وأضاف المعايطة في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن الحكم على التجربة الحزبية يحتاج مزيدا من الوقت، ونأمل أن نصل في المستقبل الى أحزاب تمثل كافة التيارات السياسية، وأن مهمة الأحزاب هي المشاركة في الانتخابات وكسب ثقة المواطنين والوصول إلى أغلبية في البرلمان وتشكيل حكومات حزبية، مبينا أنه وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى تقسيم كلاسيكي سياسي للأحزاب، وأن عملية الاندماج بين الأحزاب هي ظاهرة صحية، وأن الأحزاب بعد الانتخابات أصبحت تراجع نفسها بهدف الوصول إلى برلمان قائم على العمل الجماعي وهذا هو هدف الدولة الأردنية.
وأوضح أنه لا يجوز لأي جهة سواء كانت سياسية أو مناطقية أو جهويّة أن تضع نفسها ندًا للدولة أو تدّعي الفضل في بناء الدولة لأن الدولة الأردنية بنيت بحنكة الهاشميين وحكمة ووفاء الشعب الأردني، وأن الديمقراطية لا تعني الانفلات والتجاوز على حدود الدولة والتي هي صاحبة القرار، فالمحافظة على وحدة الأردن هو الأساس لان الأردن القوي هو الذي يخدم فلسطين ومصالح أمته العربية.
-
أخبار متعلقة
-
عجلون: اختتام مشروع كسب تأييد الصحفيين للوقوف ضد العنف الاقتصادي
-
الأمير الحسن يشارك في ندوة فكرية حول الدولة الوطنية
-
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
-
انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية
-
وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد تعزيز النهج الإصلاحي في قضايا المخدرات للأحداث
-
وفد عُماني يطلع على تجربة الأردن في التحول الرقمي وريادة الأعمال
-
نجوم النشامى يرفعون راية الأردن في الاستوديوهات الخليجية
-
هيئة الطيران المدني تستعرض نتائج دراسة "الوقود المستدام"
