وأوضح المصري خلال افتتاح البازار اليوم الجمعة، أن البازار يسهم أيضًا في الترويج لموقع أم الجمال الأثري الذي دخل مؤخرًا قائمة التراث العالمي، مما يشجع على السياحة المحلية في المنطقة رغم الظروف الإقليمية الصعبة، مشيدًا بمشاركة السيدات السوريات والأردنيات والجمعيات الأردنية في هذا البازار.
بدوره، أكد نائب ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأردن مايكل ديلا ويكم، أن التعايش المشترك بين الأردنيين والسوريين في الأردن يمثل قيمة كبيرة تعزز من التماسك الاجتماعي، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تلعبه الحكومة الأردنية في دعم اللاجئين، سواء داخل المخيمات أو خارجها.
وأشار ميكو إلى أهمية البازار الذي يوفر فرص كسب العيش للاجئين ويسهم في دعم المجتمع الأردني المحلي، لافتًا إلى الأهمية التاريخية والتراثية لمنطقة أم الجمال والتي تعكس العمق التاريخي والتراثي الأردني، داعيًا إلى تعزيز جهود الدعم والمشاركة ومشددًا على أن مثل هذه الفعاليات تساهم في دعم المنتجات المحلية وتعزيز الروابط بين المجتمعين.
من جهته، أكد رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة، أن البازار مخصص لأبناء محافظة المفرق عامة، ولأبناء البادية وقضاء أم الجمال بشكل خاص، لافتًا أن الفكرة نجحت بنسبة كبيرة، والهدف الرئيسي منها تسويق وبيع المنتجات الريفية والمحلية.
وأشار إلى أن إدراج موقع أم الجمال ضمن قائمة التراث العالمي ساهم بجذب حركة استثمارية نحو المنطقة، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المحلي في الترويج للموقع ومنتجاتهم داخل هذا المكان السياحي مما يسهم في تسويق منتجاتهم للسياح الوافدين، حيث يمثل البازار خطوة مهمة نحو تعزيز التفاعل بين المجتمعين المحلي واللاجئين، ودعم التنمية المستدامة في محافظة المفرق.
-
أخبار متعلقة
-
أول تعليق من الفيفا بعد وصول الأردن إلى نهائي كأس العرب
-
رئيس الوزراء: أداء مميز قاد النشامى إلى نهائي كأس العرب
-
أول تعليق من الحكومة بعد تأهل النشامى إلى نهائي كأس العرب
-
عبر تغريدة ساخنة .. وليد الفراج يوجه رسالة بعد خسارة السعودية أمام النشامى
-
أبو ليلى يكشف تفاصيل الحديث الذي دار بينه وبين الأمير علي قبل لقاء السعودية
-
رأسية الرشدان تكتب المجد وتقود النشامى إلى نهائي كأس العرب 2025
-
هل حان وقت شرارة لرفع راية هجوم النشامى ؟
-
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
