جاء ذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية، وقال جلالة الملك في رسالة لجلالتها: "لا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلاً إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم."
ومنذ ارتباط جلالة الملكة رانيا العبدالله بجلالة الملك، بدأ اهتمامها بالعمل لخدمة أبناء وبنات الأردن من خلال رعاية برامج ومشاريع ذات قيمة مضافة تكمل وتبني على ما تقدمه المؤسسات الوطنية.
وأطلقت عدة مبادرات لدعم جهود التعليم إلى جانب ما تقوم به الجهات صاحبة الاختصاص. واهتمت ببرامج تدريب وتأهيل المعلمين وقدمت للأيتام فرصة التعليم والتمكين.
ولم تغفل أهمية الأسرة كنواة المجتمع ولبنته الأساسية، واستشرفت ذلك بتأسيس مجلس وطني لشؤون الأسرة.
وفي عملها حملت مؤسسة نهر الأردن ما تؤمن به الملكة لتمكين المجتمعات وبناء القدرات المؤسسية للجمعيات المحلية، فعملت على مشاريع لا تزال تقدم وتمثل نموذجاً يحتذى.
وفي عام 2013 انطلقت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لتكون مظلة تضم تحت إطارها مبادرات الملكة المعنية بدعم جهود التعليم. وفي عام 2014 أُطلقت منصة "إدراك"، وفي حزيران 2009 أطلقت رسميّا أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين.
وفي عام 2005 أطلق الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا جائزة سنوية لتكريم المعلم في عيده تحمل اسم "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز" ضمن احتفالات المملكة بعيد المعلم.
وفي عام 2003 أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بهدف تزويد الأيتام الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، ممن تخرجوا من دور الرعاية أو يعيشون في المناطق الأقل حظاً، بالتعليم والمهارات.
ولتحسين البيئة التعلّمية في المدارس الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص وجهات مانحة أطلقت مبادرة "مدرستي" عام 2008.
وفي عام 2007 تم افتتاح متحف الأطفال الأردن كمؤسسة تعليمية غير ربحية توفر أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة المعروضات وفي الساحة الخارجية والمرافق التعليمية.
وتتابع جلالتها برامجها في التواصل مع الأهل خلال زياراتها للبوادي والقرى والأرياف في محافظات المملكة، وتحرص على لقاء شباب وشابات الوطن والاستماع لهم والاطلاع على تجاربهم في ريادة الأعمال والتطوع والأنشطة الخيرية وغيرها من المبادرات الفاعلة لهم.
وهذا العام استثمرت جلالة الملكة حضورها العالمي لنقل معاناة أهل غزة، حيث سلطت الضوء على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالمياً ودعت إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
-
أخبار متعلقة
-
20 طناً من البطاطا المستوردة في السوق المركزي وهذا سعرها!
-
الأشغال: إغلاقات وتحويلات على طرق متقاطعة مع الصحراوي الاثنين
-
الدبعي يرعى انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية
-
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء عصر اليوم (أماكن المصليات)
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت
-
نصف مليون دينار على الأقل قيمة خسائر حريق البالة في إربد
-
اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة
-
الدكتورة الاردنية الإمام تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار