الوكيل الاخباري - أحرجت الملكة رانيا العبدالله مذيعة "سي إن إن" المخضرمة كريستيان أمانبور بسؤالها عن تبني قناتها رواية "قطع رؤوس الأطفال" الإسرائيلية الكاذبة منوهة إلى ازدواجية المعايير بالغرب.اضافة اعلان
وقالت الملكة في مقابلة عبر "سي إن إن"، إن "موقع الشبكة الأمريكية، نشر في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل، وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: "هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!".
وهو ما دفع مذيعة "سي إن إن" المخضرمة كريستيان أمانبور إلى الالتفاف وتغيير السؤال.
وأعربت الملكة ، خلال المقابلة، عن خيبة أمل العالم العربي من "المعايير المزدوجة الصارخة" في العالم و"الصمت الذي يصم الآذان" في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة موقف الأردن الأدبي والأخلاقي الواضح في إدانة قتل أي مدني.
ولفتت إلى أن إسرائيل ترتكب أعمالا وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس، وقالت: "استشهد 6 آلاف مدني، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، نرى مجازر باستخدام أسلحة عالية الدقة.. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعا عن النفس؟!".
واعتبرت الملكة أنه بالنسبة إلى الكثيرين في المنطقة، فإن العالم الغربي متواطئ ومحرض في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل، وقالت: "هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار".
وقالت الملكة في مقابلة عبر "سي إن إن"، إن "موقع الشبكة الأمريكية، نشر في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل، وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: "هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!".
وهو ما دفع مذيعة "سي إن إن" المخضرمة كريستيان أمانبور إلى الالتفاف وتغيير السؤال.
وأعربت الملكة ، خلال المقابلة، عن خيبة أمل العالم العربي من "المعايير المزدوجة الصارخة" في العالم و"الصمت الذي يصم الآذان" في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة موقف الأردن الأدبي والأخلاقي الواضح في إدانة قتل أي مدني.
ولفتت إلى أن إسرائيل ترتكب أعمالا وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس، وقالت: "استشهد 6 آلاف مدني، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، نرى مجازر باستخدام أسلحة عالية الدقة.. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعا عن النفس؟!".
واعتبرت الملكة أنه بالنسبة إلى الكثيرين في المنطقة، فإن العالم الغربي متواطئ ومحرض في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل، وقالت: "هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار".
-
أخبار متعلقة
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة
-
الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة العبيدين
-
إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية
-
"هيئة النقل": إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
-
العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير
-
الخدمات العامة: عمل جبان لن ينال من أمن الوطن والأجهزة الأمنية بالمرصاد
-
هام من وزارة التربية لطلبة تكميلي التوجيهي