الوكيل الاخباري -ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، خطابا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين.
وقال جلالته، إنه عندما تفوق الكوارث الوصف، فإننا نلتفت إلى الإحصائيات المروعة، وهذا العام، يواجه أكثر من 345 مليون شخص حول العالم خطر انعدام الأمن الغذائي أو الجوع بشكل يومي، مؤكدا أن من بين الفئات الأكثر عرضة لهذا الخطر، 108 ملايين لاجئ من الذين نزحوا قسرا من بيوتهم وتركوا الحياة التي اعتادوا عليها.
وتسائل “هل سيقف المجتمع الدولي مكتوف اليدين، ويترك أسر اللاجئين تجد نفسها مجبرة على إرسال أطفالها إلى العمل بدل الدراسة؟”.
وشدد على أنه “نحن الأردنيون جادون في القيام بواجبنا تجاه المحتاجين، ونبذل كل ما في وسعنا لتأمين حياة كريمة للاجئين”.
وقال إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم.
وأضاف: اللاجئون السوريون بعيدون كل البعد عن العودة حاليا. بل على العكس من ذلك، فمن المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة. ولن يكون لدى الأردن القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم. ويجب علينا إيجاد حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. وحتى ذلك الحين، سنحمي بلدنا من أية تهديدات مستقبلية جراء هذه الأزمة، تمس أمننا الوطني.
وأكد “إن استمرت الضبابية تحيط بمستقبل الفلسطينيين، سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا الصراع، ونحن نرى الإسرائيليين ينخرطون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها، في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطينيون من ممارسة الحق ذاته في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها.
وتسائل “كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت؟ أين التضامن الدولي المطلوب ليعطي قرارات الأمم المتحدة المصداقية بالنسبة لمن يحتاج مساعدتنا؟”.
وشدد على أنه “ما زالت القدس بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين. وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يواصل الأردن التزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة.
وتابع “علينا حماية الشباب الفلسطينيين من المتطرفين الذين يستغلون إحباطهم ويأسهم، وذلك عبر ضمان استمرار انخراطهم في المدارس التي ترفع راية الأمم المتحدة، وإلا فسيكون البديل رايات الإرهاب والكراهية والتطرف”.
وأشار جلالته إلى أن حديثه يأتي “من أجل مصلحة شعوبنا. نتحدث من أجل العائلات والأجيال القادمة. نتحدث من أجل ضحايا النزاعات والتهجير والجوع، والكوارث التي يسببها التغير المناخي، وغيرها”.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أبو علي: القول بأن الفقير والغني يدفعان نفس الضريبة استنتاج في غير محله
-
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي
-
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد
-
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات العاجلة لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
-
مديرة المواصفات والمقاييس: المدافئ المتداولة محلية الصنع ولم تسجل عليها حوادث سابقة
-
وزير المياه يستقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
-
الدفاع المدني: التحقيقات تكشف تشابه وسيلتي التدفئة في حادثي الزرقاء ومأدبا
-
الحكومة : نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق" ليست سرا وستنشر الاثنين
