الوكيل الاخباري - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، رسالة من رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز، أعرب فيها عن تقديره وأعضاء المجلس على الثقة الملكية السامية.اضافة اعلان
وقال الفايز، في الرسالة، "عظيم الشكر والامتنان على ثقتكم الملكية السامية، بإعادة تعييني رئيسا لمجلس الأعيان، فهي ثقة ملكية أعتز بها، تحملني مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة، بأن أواصل العمل بكل جهد مخلص لرفعة وطننا، تحت ظل رايتكم الهاشمية الخفاقة، أستنير برؤيتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة، من أجل أردن قادر على مواجهة التحديات، ويواصل مسيرة البناء بمختلف المجالات بهمة جلالتكم العالية".
وتابع "كما يسرني يا مولاي أن أبعث لجلالتكم، شكر وامتنان زملائي وزميلاتي أعضاء مجلس الأعيان، الذين نالوا ثقتكم الملكية السامية بتعيينهم أعضاء في المجلس، معاهدين جلالتكم بأن يكونوا جندك الأوفياء".
وقال الفايز "إن شعبكم الأردني الأصيل، يفخر بجهود جلالتكم المتواصلة، وأنتم تسيرون بهذا الحمى الأردني الهاشمي، نحو المستقبل بخطى ثابتة، ليبقى وطنا عزيزا حرا، فحكمة جلالتكم وشجاعتكم مكنتا الأردن من تجاوز حالة الفوضى والدمار، التي تعصف بأمتنا والتحديات التي تحيط بنا، فأصبح الأردن اليوم عنوانا للأمن والاستقرار في ظل محيط ملتهب، وبات قبلة كل باحث عن الأمن والأمان، والحياة الحرة الكريمة، ومرتكزا لدعوات نبذ العنف والتطرف، والتصدي لخطاب الكراهية، لقد صنعتم يا مولاي أردنا نموذجا يعزز القيم الإنسانية النبيلة، ويحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي".
وأضاف "ورغم التحديات التي تواجه وطننا، لم تبخلوا يا مولاي بأي جهد ممكن، من أجل قضايا أمتنا العادلة، وعودة الأمن والاستقرار لشعوبها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فأنتم الصوت الأقوى والأوحد، الذي يدوي عاليا دفاعا عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعن حق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف".
وقال الفايز "إننا في مجلس الأعيان نعاهد جلالتكم، بأن نكون محل ثقتكم على الدوام، وسنبقى سيفا من سيوفكم يا مولاي، دفاعا عن الوطن وعرشكم الهاشمي المفدى، وسنواصل دورنا بكل جهد ممكن، لأجل ترجمة توجهاتكم وتطلعاتكم، والعمل على تجاوز تحدياتنا المختلفة وتداعيات جائحة كورونا، ومن أجل ترسيخ نهجنا الديمقراطي، وتعزيز مسيرتنا الإصلاحية، التي تقودونها بخطى ثابتة، وبالرغم من الضغوطات التي تواجهنا، فإن الأردن اليوم بفضل عزيمتكم التي لا تلين، أصبح أقوى سياسيا وأمنيا".
وتابع "إننا على ثقة كبيرة وإيمان مطلق، بأن الأردن وفي ظل رايتكم الخفاقة، الراية الهاشمية المظفّرة، سيبقى وطن العز والشموخ، وإننا في مجلس الأعيان، سنبقى السند لجلالتكم، وسنسعى بكل قوة من أجل ترجمة توجيهاتكم الملكية السامية، لأجل أردن مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويسير نحو الأعالي بثقة واقتدار".
واختتم الفايز "أسأل الله العلي القدير، أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبقيكم ذخرا وسندا لنا ولأمتنا، وأن يحفظ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهدكم الأمين، وأن يبقى الأردن بقيادتكم الحكيمة الشجاعة، قلب أمته النابض بالعز والكبرياء، وصمام أمانها وقلعتها الحصينة".
وقال الفايز، في الرسالة، "عظيم الشكر والامتنان على ثقتكم الملكية السامية، بإعادة تعييني رئيسا لمجلس الأعيان، فهي ثقة ملكية أعتز بها، تحملني مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة، بأن أواصل العمل بكل جهد مخلص لرفعة وطننا، تحت ظل رايتكم الهاشمية الخفاقة، أستنير برؤيتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة، من أجل أردن قادر على مواجهة التحديات، ويواصل مسيرة البناء بمختلف المجالات بهمة جلالتكم العالية".
وتابع "كما يسرني يا مولاي أن أبعث لجلالتكم، شكر وامتنان زملائي وزميلاتي أعضاء مجلس الأعيان، الذين نالوا ثقتكم الملكية السامية بتعيينهم أعضاء في المجلس، معاهدين جلالتكم بأن يكونوا جندك الأوفياء".
وقال الفايز "إن شعبكم الأردني الأصيل، يفخر بجهود جلالتكم المتواصلة، وأنتم تسيرون بهذا الحمى الأردني الهاشمي، نحو المستقبل بخطى ثابتة، ليبقى وطنا عزيزا حرا، فحكمة جلالتكم وشجاعتكم مكنتا الأردن من تجاوز حالة الفوضى والدمار، التي تعصف بأمتنا والتحديات التي تحيط بنا، فأصبح الأردن اليوم عنوانا للأمن والاستقرار في ظل محيط ملتهب، وبات قبلة كل باحث عن الأمن والأمان، والحياة الحرة الكريمة، ومرتكزا لدعوات نبذ العنف والتطرف، والتصدي لخطاب الكراهية، لقد صنعتم يا مولاي أردنا نموذجا يعزز القيم الإنسانية النبيلة، ويحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي".
وأضاف "ورغم التحديات التي تواجه وطننا، لم تبخلوا يا مولاي بأي جهد ممكن، من أجل قضايا أمتنا العادلة، وعودة الأمن والاستقرار لشعوبها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فأنتم الصوت الأقوى والأوحد، الذي يدوي عاليا دفاعا عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعن حق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف".
وقال الفايز "إننا في مجلس الأعيان نعاهد جلالتكم، بأن نكون محل ثقتكم على الدوام، وسنبقى سيفا من سيوفكم يا مولاي، دفاعا عن الوطن وعرشكم الهاشمي المفدى، وسنواصل دورنا بكل جهد ممكن، لأجل ترجمة توجهاتكم وتطلعاتكم، والعمل على تجاوز تحدياتنا المختلفة وتداعيات جائحة كورونا، ومن أجل ترسيخ نهجنا الديمقراطي، وتعزيز مسيرتنا الإصلاحية، التي تقودونها بخطى ثابتة، وبالرغم من الضغوطات التي تواجهنا، فإن الأردن اليوم بفضل عزيمتكم التي لا تلين، أصبح أقوى سياسيا وأمنيا".
وتابع "إننا على ثقة كبيرة وإيمان مطلق، بأن الأردن وفي ظل رايتكم الخفاقة، الراية الهاشمية المظفّرة، سيبقى وطن العز والشموخ، وإننا في مجلس الأعيان، سنبقى السند لجلالتكم، وسنسعى بكل قوة من أجل ترجمة توجيهاتكم الملكية السامية، لأجل أردن مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويسير نحو الأعالي بثقة واقتدار".
واختتم الفايز "أسأل الله العلي القدير، أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبقيكم ذخرا وسندا لنا ولأمتنا، وأن يحفظ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهدكم الأمين، وأن يبقى الأردن بقيادتكم الحكيمة الشجاعة، قلب أمته النابض بالعز والكبرياء، وصمام أمانها وقلعتها الحصينة".
-
أخبار متعلقة
-
الأورومتوسطي يدين استهداف الاحتلال للعاملين الطبيين والإغاثيين في لبنان
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك
-
لقاء في الطفيلة حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطان
-
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24