وتجول جلالة الملك في مرافق الحديقة، المقامة على مساحة إجمالية تبلغ 1782 دونما، وتضم أكثر من 600 نوع من النباتات، ومشتلا تصل قدرته الإنتاجية 100 ألف شتلة سنويا.
واستمع جلالته إلى شرح من سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسس الحديقة، حول دور الحديقة في صون النبات البري الوطني، وحفظ حقوق استخدامات النبات، وتعزيز البحث العلمي، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
وأشارت سموها إلى الدور التنموي للحديقة، التي تحظى باهتمام ملكي مستمر، في توفير فرص عمل للمجتمع المحلي، والتركيز على تمكين المرأة ودورها في التنمية الاقتصادية.
وتعد الحديقة، التي تأسست عام 2005، مقرا للمركز العالمي لاستعادة الموائل الطبيعية في غرب آسيا وشمال إفريقيا.
كما تحتوي على مشاريع ريادية، كالمعشبة الوطنية الأردنية التي تحفظ أكثر من 7000 عينة عشبية لنباتات محلية، وبنك للبذور لحفظ النباتات لفترة تمتد إلى عشر سنوات.
وحضر حفل التدشين عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة، وعدد من المسؤولين.
-
أخبار متعلقة
-
القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة
-
الصفدي ونظيره الإماراتي يؤكدان ضرورة فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
-
مركز اكساب للتنمية المستدامة بإربد ينظم ورشة توعوية حول أهمية الزراعة
-
"صيف الأردن" في المدرج الروماني: حين يلتقي التراث بالموسيقى
-
السعايدة: مصفاة البترول تشكل نموذجًا وطنيًا وركيزة أساسية بمنظومة الطاقة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
أوقاف الرصيفة تواصل فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن
-
رئيس بلدية إربد يبحث مع تجار تطوير الشوارع التجارية وسط المدينة