الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - تحدّث الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع "فرانس 24" عن صفقة القرن ، مبديا في حديثه أن الأردن ما زال متمسّكا بموقفه حيال ذلك.
جلالة الملك ، أجاب على سؤال مارلك بيرلمان ،
حول "صفقة القرن" ، والذي مفاده "ماذا عن صفقة القرن التي وعد بها دونالد
ترمب؟ قائلا : لقد دارت بيني وبين الرئيس ترمب مباحثات عديدة حول هذا
الموضوع، أعتقد أنه يدرك ما هو مطلوب للجمع بين الفلسطينيين و"الإسرئيليين".
ردّ الملك ، جاء كرسالة واضحة لترمب ، فيما يتعلق بالصفقة المثيرة الجدل ، عندما قال
" أعتقد أنه يدرك ما هو مطلوب" ، فالجملة جاءت من باب تذكير الرئيس
الأمريكي فيما يتعلّق بهذه الصفقة ،حيث "الجمع" بين الفلسطنيين وبين
"الإسرائيليين، في سبيل تحقيق السلام بينهما بعيدا عن النزاعات والصراعات، حفاظا على الحق الفلسطيني المشروع ، بعيدا عن المآرب التي من شأنها وأد عملية السلام .
ما قاله الملك في لقائه ، يؤكد ما جاء خلال لقائه الرئيس
الأمريكي وصهره جاريد كوشنر ، في وقت سابق ،حيث التشديد على وضع
فكرة إنشاء دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967
وعاصمتها القدس الشرقية كأساس لحل المشكلة وهو ما ترفضه بشدة كل من إسرائيل وإدارة ترامب.
استكمل بيرلمان قائلا : ولكنه لم يتخذ أي إجراء
بشأن ذلك - إعلان الخطة دون تأثير على مصالح الفلسطينيين - ، فكان ردّ الملك " نحن بانتظار الفريق للكشف
عن الخطة، وبالتالي أمامنا جميعا منطقة رمادية، لأننا إن لم نعرف محتوى الخطة -
وهنا يأتي دور ليس الأردن ودول المنطقة فحسب، بل الدول الأوروبية كذلك - كيف لنا
أن ننظر إلى الخطة عند الإعلان عنها، وأعتقد أنه سيتم الإعلان عنها".
ما قصده الملك من المنطقة الرمادية ، عدم
وضوح الخطة ، أو غموض في بنودها ، ما يعني أن أهمية الإعلان عنها وكشف النقاب عنها
، معتقدا بأنه سيتم الإعلان عنها قريبا ، دون أن يفصح عن توقيت ذلك ، وما إذا كان
ذلك قبل الانتحابات الأمريكية أو بعد ذلك ، حيث قال " لا أعرف متى سيقومون بذلك، ولكن كثيرا
ما نسمع أنه سيتم الإعلان عن الخطة قريبا، مهمتنا وقتها هي النظر إلى النصف
الممتلئ من الكأس".
الأردن ثابت في موقفه
الأردن ،
من خلال ما أشار إليه جلالته في المقابلة ، يعزّز من جديد موقف الأردن الرافض للصفقة، من منطلق واجب
وطني تجاه القضية الفلسطينية، خاصة وأن الصفقة شأنها "وأد"
معاهدات السلام العربية -الإسرائيلية ، حيث أنها – الصفقة
- ترفض تماماً وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
القرار
الأردني في هذا الشأن ، ما زال غير معلن ، وهذا ما برز جليّا في كلام جلالته
عندما قال "كيف
بإمكاننا البناء على الخطة، وكيف يمكننا القيام بذلك للجمع بين الفلسطينيين
والإسرائيليين، ولذا، فإن المشكلة هنا أنه من الصعب أن نتخذ أية قرارات تخص الخطة
عندما لا نعرف محتواها.
الملك
لم يغفل دور المباحثات الأوروبية في هذا الجانب ، حيث أوضح – في المقابلة – أن عدم
الكشف عن القرارات الخاصة ما بعد الخطة لا تواجه الأردن فحسب، بل الأوروبيين كذلك،
وزاد " سنبحث ذلك في أوروبا هذا الأسبوع، نحن ندعم فكرة الجمع بين
الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن علينا أن نرى الخطة أولا إذا أردنا النظر إليها
نظرة النصف الممتلئ من الكأس".
الأردن ما
زال مُتمسّكا بوصايته على القدس
والهاشميون محافظون على الإرث على مرّ
العصور ,وبات رفض أو قبول صفقة القرن لدى
جلالة الملك مرهون بما يتعلّق بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للفلسطينيين.
محور
جلالته عن صفقة القرن ، تأكيد واضح على الدور الثابت والراسخ للأردن ، في الحفاظ على
مبادئ يصعب التخلي والتراجع عنها.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
صانع محتوى أردني شهير: هذا ما طلبه مني نظام الأسد !
-
بلدية بني عبيد تطرح عطاء لإنشاء مدينة ألعاب ترفيهية
-
تنويه صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
-
مياه الأمطار تداهم 4 منازل في اربد
-
مؤسسة ولي العهد في المفرق تُنشئ ملعبا لكرة القدم في مدرسة الدجنية
-
الديوان الملكي يعزي عشيرتي المساعدة والقيّام
-
تخريج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية
-
يوم طبي مجاني في جمعية الشجرة غدا الأحد