الوكيل الإخباري - قالت الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)، إنها استقبلت بكل فخر وتقدير، البيان الصحفي الصادر أخيراً من الأردن، والذي تضمن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأهمية القصوى لمكافحة التدخين، لا سيما بين طلاب المدارس، مؤكدة الدعم الثابت لقيادة الملك الحكيمة وتفانيه الثابت والتزامه بتحقيق الرفاه للشعب الأردني والمقيمين على ترابه.
وأضافت الشبكة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، "لقد كان التدخين ولا يزال شاغلاً بالغ الأهمية للصحة العامة، لما له من آثار بعيدة المدى على الأفراد والمجتمعات على حد سواء. وهنا، تأتي الدعوة الحازمة التي أطلقها جلالة الملك لوضع استراتيجية شاملة لمكافحة التدخين، التي يؤكدها حرص جلالته على حماية الشباب والتطبيق الصارم لقانون الصحة العامة، بمثابة شهادة لا لُبس فيها على التزام جلالته بصحة الأردنيين ورفاههم".
وأكدت الشبكة مواصلة سعيها التعاوني في الحملة المستمرة ضد التدخين، من خلال التعاون الاستراتيجي مع الشركاء المحليين والعالميين، وإعداد وبث رسائل إعلامية واضحة ومنسجمة مع ثقافتنا الوطنية لدعم هذا التوجه.
وبينت الشبكة أن هذه المبادرات جزء لا يتجزأ من حملة "متحدون ضد التبغ"، التي تمثل مسعى متعدد الأوجه يهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر التدخين، والتشجيع على الإقلاع عنه، والدعوة إلى التطبيق الصارم لقانون الصحة العامة، الذي يحظر صراحة التدخين في الأماكن العامة.
وأشارت إلى أن حملة "متحدون ضد التبغ" شهادة حيَة على قوة العمل الجماعي والتعاون، حيث تحشد الدعم من مختلف أصحاب المصلحة لتوسيع نطاق وصولها وفعاليتها، ومن خلال تصميم رسائلنا لتتناسب مع النسيج الثقافي الفريد للأردن، فإننا نسعى جاهدين لتحسين تأثير مبادراتنا، وصولاً إلى تحقيق هدفنا المشترك في تثقيف الناس حول المخاطر متعددة الأوجه المرتبطة بالتدخين وتمكينهم من اتخاذ خيارات مستنيرة تضمن رفاههم.
وقالت الشبكة "نؤيد تماما دعوة جلالة الملك إلى تكثيف حملات التفتيش في الأماكن العامة لضمان الامتثال لمنع التدخين، باعتبار أن هذا الإنفاذ للقانون لا يحمي صحة الأردنيين فحسب، بل يؤكد أيضاً عزمنا الجماعي على تعزيز مجتمع خال من التبغ".
وأشادت بالتزام رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بتكثيف عمليات التفتيش داخل المؤسسات العامة، كما أعربت عن تقديرها لرؤى وزير الصحة الدكتور فراس هواري، حول التأثيرات الضارة للتدخين على الشباب والأطفال، ما يعزز العزم على مكافحة هذه المشكلة بشكل مباشر.
ولفتت الشبكة إلى أن ظهور منتجات جديدة من التبغ، يحتاج إلى جهد تنظيمي واعٍ، وإننا ندعم تعديل الأنظمة لمنع انتشار هذه المنتجات، وضمان رفاهية جميع الفئات العمرية، حيث يبقى التثقيف أمرا بالغ الأهمية في رحلتنا نحو أردن خال من التدخين.
وأعربت الشبكة عن تأييدها للمبادرات التي طرحها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، لا سيما تعيين ضباط إنفاذ القانون في المباني التابعة للمؤسسات التعليمية، فمن خلال تعزيز الوعي والمعرفة، يمكننا تمكين الأجيال القادمة من اتخاذ قرارات واعية حول صحتهم.
-
أخبار متعلقة
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
الأورومتوسطي يدين استهداف الاحتلال للعاملين الطبيين والإغاثيين في لبنان
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك
-
لقاء في الطفيلة حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطان