وقالت القاق إن الأحمال تجاوزت خلال الفترة من 7 إلى 14 آب الحالي حاجز 4500 ميغاواط، وبلغت في بعض الأوقات ما يزيد على 4800 ميغاواط، فيما سُجِّلت في اليوم التالي لانحسار الموجة الحارة 4660 ميغاواط، وهي لا تزال تُعد من الأرقام المرتفعة.
وأضافت أن اليوم شهد انخفاضًا ملحوظًا في الأحمال، لتعود إلى المستويات المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، مشيرة إلى أن النظام الكهربائي واجه تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية ونجح في التعامل معها بكفاءة.
كما أكدت أن النظام الكهربائي حافظ على استمرارية الخدمة رغم الضغط الكبير، مع وجود استجابة من المواطنين في ترشيد الاستهلاك، بالرغم من الظروف الصعبة.
وأوضحت القاق أن الاستطاعات التوليدية اقتربت من أقصى حدودها، لكنها كانت ممتازة بشكل عام، رغم تعرض بعض المحطات، مثل محطة الصبحي، لتحديات بسيطة، تم التعامل معها بسرعة.
وبيّنت أن الأنظمة الحديثة لدى شركات الكهرباء مكّنت من إجراء مناقلات بين الأحمال من محطة إلى أخرى، مما ساعد على استدامة تزويد الخدمة، ومنع انقطاع التيار الكهربائي، موضحة أن الانقطاعات التي وقعت كانت محدودة جدًا، وبأقل فترات زمنية ممكنة، بفضل استخدام أساليب تقنية متطورة.
- 
            أخبار متعلقة
- 
                تعرف على أول طريق مدفوع في الأردن وتكاليف عبوره
- 
                بلدية إربد تنذر 2032 منشأة وتخالف 390 أخرى خلال أيلول الماضي
- 
                العودات يطلق حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية
- 
                وفد من المؤسسة السورية للبريد يزور الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك
- 
                الأمن يكشف تفاصيل وفاة شخصين داخل بئر في إربد
- 
                انخفاض أسعار المحروقات في الأردن .. تفاصيل
- 
                افتتاح المركز المجتمعي والتعليمي وحديقة بلدية برقش
- 
                إنقاذ شخصين من داخل بئر في إربد والبحث عن اثنين آخرين

 
         
            