وأكد كل من نائب رئيس مجلس المحافظة علي المحاسنة، ومساعد رئيس المجلس المهندس أحمد الشرايدة، ورئيس اللجنة الزراعية في المجلس بحي الفريجات، أهمية دعم القطاع الخيري، لا سيما الجمعيات التي ترعى الفئات المعوزة وذوي الإعاقة، مشيرين إلى التزام المجلس بدعم هذه المبادرات واستدامة عملها الإنساني من خلال برامج التدريب والتأهيل.
وقدم أعضاء المجلس هدايا لطلبة الجمعية لإدخال الفرح إلى قلوبهم، مؤكدين ضرورة مساندة الجمعية الوحيدة في الطفيلة المتخصصة برعاية ذوي الإعاقة، لما تقدمه من خدمات نوعية في التأهيل والدمج المجتمعي، عبر مركزها التعليمي والحرفي الذي يدرب المستفيدين على إنتاج مجموعة من الحرف.
من جانبه، عرض رئيس الجمعية عبد الله الحناقطة، أبرز خدمات الجمعية والتحديات التي تواجهها، وعلى رأسها نقص التمويل الذي يحد من التوسع في البرامج التدريبية والمشروعات، موضحا أن الجمعية، من خلال مركز الأمل، تقدم خدمات العلاج الطبيعي مجانًا بإشراف متخصصين، إلى جانب برامج التأهيل الحركي والعقلي للأطفال من كلا الجنسين.
وأشار الحناقطة إلى أن الجمعية تهتم بجميع أنواع الإعاقات، بما في ذلك التوحد، من خلال برامج صحية وتأهيلية مكنت العديد من المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم، منوها بمساهمات المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي ساعدت الجمعية في تنفيذ خططها.
وأكد أن الجمعية، التي تعمل في مجال تأهيل ذوي الإعاقة منذ سنوات طويلة، تُعد نموذجًا في التربية الخاصة، حيث تضم وحدة متخصصة للتوحد، ومختبرًا للسمع، ومركزًا إنتاجيًا للأشغال اليدوية وصناعة الصابون وزراعة الخضار.
كما تضم الجمعية غرفًا صفية متخصصة لذوي الإعاقات المتوسطة والخفيفة، وتوفر لهم مواصلات ووجبتين غذائيتين يوميًا.
ويعمل في الجمعية طاقم مكون من 16 موظفة، معظمهن متخصصات في التربية الخاصة، يقدمْن مهارات تعليمية ولغوية وحياتية للمستفيدين.
-
أخبار متعلقة
-
تواصل بطولة المملكة المفتوحة الفردية للشطرنج
-
وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد
-
"ميناء العقبة" يستقبل وحدة التغييز العائمة «إنرجيوس فورس» لتأمين إمدادات الطاقة
-
إطلاق حزمة جديدة ضمن "أردننا جنة" لتنشيط السياحة في البترا
-
العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للعين والوزير الأسبق الخريشا بالشفاء العاجل
-
مهارب نجاة على طريق البحر الميت تُنقذ سائق قلاب
-
الديوان الملكي يعزي بوفاة العميد المعايطة
-
حوارية في الطفيلة بعنوان "ذاكرة المكان وجمالياته"