هذه التصريحات التي جاءت بعد عامين كاملين من مغادرته المنتخب اعتبرها الجمهور الأردني "تصريحات متأخرة ومتعثرة" بعد النجاحات التاريخية التي حققها النشامى بعد رحيله، خصوصًا تأهل المنتخب لأول مرة في تاريخه إلى مونديال 2026، إلى جانب الأداء الممتاز الذي يقدّمه المنتخب حاليًا في بطولة كأس العرب 2025.
ويرى مراقبون وجماهير أن عموتة كان يتوقع أن رحيله سيُحدث “هزّة” في المنتخب، وأن النشامى سيتراجعون ويعانون فنيًا بعد خروجه، لكنه "بحسب تعليقات المتابعين " صُدم بأن المنتخب حقق أعظم إنجاز في تاريخه، وتطوّر أداء اللاعبين بصورة غير مسبوقة في البطولات القارية والعالمية.
كما انتقد الشارع الرياضي بشدّة اتهامات عموتة للإدارة الرياضية والإعلام الأردني، واصفًا تصريحاته بأنها “تسديد خارج الملعب” و“محاولة لإعادة لفت الأنظار”، مؤكدين أن ما قدّمته الكرة الأردنية خلال العامين الماضيين أثبت أن العمل المؤسسي أقوى من الأسماء الفردية.
ومع الأداء اللافت للنشامى في كأس العرب 2025، يؤكد الشارع الأردني أن زمن "التشكيك" قد انتهى، وأن المنتخب يسير بثبات نحو تثبيت اسمه بين كبار المنتخبات في المنطقة، بينما تبقى تصريحات عموتة بنظرهم “محاولة يائسة لاستعادة بريق فقده بعد أن غادر مقعد القيادة وترك النشامى يصنعون المجد بدونه”.
-
أخبار متعلقة
-
الكرك: تساقط الأمطار الغزيرة يعيد آمال المزارعين لموسم ناجح
-
اختتام بطولة تنس الطاولة لدور القرآن والمدارس الشرعية
-
الأمن العام: فحص مليون و 544 ألف مركبة في الحملة الشتوية
-
بلدية السلط تبحث عددا من القضايا الخدمية
-
انتهاء تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية
-
"تنمية المدن والقرى" و" حوكمة قطاع المياه" يبحثان سبل التعاون
-
أمانة عمان تصادق على اتفاقيات ومذكرات تفاهم
-
"الأعلى لذوي الإعاقة" ينظم أنشطة دامجة للأطفال
