وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التنمية الاجتماعية، حيث أشارت بني مصطفى إلى الدعم المشترك لإعلان حماية وتعزيز الأسر في مواجهة التحديات العالمية الصادر عن المنتدى، في ظل التحولات العديدة التي طرأت على المجتمعات، وأهمية تعزيز دبلوماسية الأسرة، وحشد الدعم الواسع لوضعها على الأجندة الدولية.
وتطرقت بني مصطفى إلى مذكرة التفاهم بين الوزارتين، وأنها في طور الإقرار واستكمال الإجراءات اللازمة، تمهيداً لتوقيعها، بما يسهم في ترسيخ التعاون المؤسسي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين.
واستعرضت مجالات التعاون التي تشمل تطوير أنشطة الخدمة الاجتماعية الوقائية وتأهيلها لخدمة الأسرة والمجتمع، وتعزيز السياسات الداعمة لبنية الأسرة وقيمها، إلى جانب السياسات الهادفة إلى حماية المرأة وتمكينها اجتماعياً ومهنياً، ومكافحة التمييز ضدها.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل التجارب في مجال حماية الأطفال وتعزيز أنشطة الرعاية الاجتماعية والوقائية، إلى جانب دعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتطوير السياسات المتعلقة بتعليمهم وتشغيلهم، وتمكين أسرهم.
وأكدت بني مصطفى على أهمية التعاون في مجال رعاية كبار السن، وتعزيز حقوقهم، وتشجيع أنشطة الشيخوخة الإيجابية، إضافة إلى تبادل الخبرات في ممارسات المساعدة الاجتماعية، وربطها ببرامج التمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر.
من جانبها، ثمنت الوزيرة التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش العلاقات الثنائية مع الأردن، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون مع الأردن في مختلف مجالات الحماية الاجتماعية وتمكين الأسرة، وأثنت على التجربة الأردنية في تطوير السياسات الاجتماعية المتكاملة.
-
أخبار متعلقة
-
بدء عمل محطة الترخيص على أوتوستراد عمّان الزرقاء
-
طلبة "التوجيهي" يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة
-
الرزاز: لا بد من حماية الإقليم من الفراغ الذي قد تستغله القوى العالمية
-
مهرجان غصون يحتفي بذوي الإعاقة ويكرم أصحاب الإنجاز
-
الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين
-
انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر في جامعة عجلون الوطنية
-
حملة تبرع بالدم في "التخصصي" دعماً لأهل غزة
-
الأردن يعزي الولايات المتحدة