جاء ذلك خلال رعايتها اليوم الخميس، حفل ختام مشروع "تحسين سُبل العيش والروابط الاجتماعية"، والذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة الشرق الأدنى بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من الوزارات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني والجمعيات.
وأضافت بني مصطفى، أن المشروع استفاد منه نحو 5000 مستفيد من الأردنيين واللاجئين السوريين، وبلغت نسبة النساء 75 بالمئة من إجمالي المستفيدين، حيث كان لهذا المشروع الأثر الملموس على سُبل العيش والروابط الاجتماعية، وهو ما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي في تمكين المرأة اقتصاديًا، وتحفيزها على العمل والإنتاج.
وأشارت إلى أن مشروع "تحسين سُبل العيش والروابط الاجتماعية" الأول من نوعه في الأردن، ساهم في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، وحقق أثرًا إيجابيًا وقصص نجاح للمستفيدين، ويهدف إلى تطوير برامج تعزيز القدرة على التكيف للاجئين وأفراد المجتمعات المحلية المستضيفة من خلال تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما أشارت بني مصطفى إلى أنه يتم العمل في وزارة التنمية الاجتماعية على دعم الجمعيات والأفراد والأسر بقروض ميسرة بنسبة فائدة صفر لإقامة مشاريع صغيرة وتطوير المشاريع القائمة، مما ساهم في خلق مئات فرص العمل، ومكّن الجمعيات المستفيدة من خلق استثمارات لها، ساعدتها على مواصلة عملها وأنشطتها وتقديم خدماتها للمجتمعات المحلية، كما أن صندوق المعونة الوطنية ومن خلال شراكاته المتنوعة عمل على دعم المنتفعين ممن لديهم القدرة على التدريب والتأهيل لتعزيز المهارات لديهم وتطويرها، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل.
-
أخبار متعلقة
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات ليومي الاحد والاثنين
-
الأمن ينعى عصام الهزايمة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المملكة_أسماء
-
وفد وزاري يتفقد مشروع وسط مدينة إربد
-
"تنظيم الطاقة" تطلع على سير العمل في مجمع المناصير الصناعي
-
الأمن العام : نتابع حسابات خارجية تستخدم صور قيادات نسائية أردنية بقصد التشهير
-
بلدية جرش تدرس إنارة الموقع الأثري لتعزيز الجذب السياحي