الوكيل الإخباري - نعى تجمع أبناء قبيلة العدوان شهيد الواجب الوطني العقيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح، نائب مدير شرطة محافظة معان، الذي قضى على يد شذاذ الآفاق والمخربين.
وعاهد تجمع أبناء قبيلة العدوان الملك، على البقاء في خندق الوطن وخندق القيادة إلى الأبد، مجددين ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني في عزاء الشهيد اليوم الجمعة: "هذا ابني وابن كل الأردنيين".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.
بكل مشاعر الأسى والحزن المشوب بالقلق على مآثر الأجداد والآباء في حماية الوطن وترابه والعرش ومليكه وأمننا الوطني وقدسيته, ننعى في تجمع أبناء قبيلة العدوان إلى الوطن وجلالة الملك، شهيد الواجب الوطني العقيد عبدالرزاق الدلابيح رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وكتبه مع الشهداء والصديقين، الذي قضى على يد شذاذ الآفاق والمجرمين والمخربين.
واننا اذ نشاطر أهلنا في القبيلة المدرسة بني حسن عامة والدلابيح خاصة وذوي الشهيد وأهل بيته، مؤكدين ومجددين ما قاله سيدنا عبد الله الثاني حفظه الله في عزاء الشهيد، "هذا ابني وابن كل الأردنيين"، نعم يا جلالة الملك فهو ابن كل أردني وأردنية رضعوا حب الوطن والانتماء إلى ثراه والولاء الى العرش الهاشمي تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وعضده سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأمين.
اننا في تجمع أبناء قبيلة العدوان من نسغ هذا الوطن وترابهـ نعلم أوجاع شعبنا الصادقة وحجم الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين، لكننا نعلم أيضا أن هذا الوطن لا يخالف سائر الأقطار والبلدان في العالم، التي عانت وتعاني من تداعيات وباء كورونا وارتدادات الحرب الروسية الأوكرانية وظلال الخراب العربي، وهذا يستدعي وقفة وطنية شاملة ومراجعة عميقة لكل الازمات السياسية والاقتصادية والادارية، التي عانى منها وطننا، وهذا ما التقطه جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بواكير نهاية الوباء اللعينـ فأطلق العنان لتحديث الدولة بكل تفاصيلها، وسارت قاطرة التحديث السياسية على أكمل وجه، ودارت عجلة الرؤية الاقتصادية وتلمستا أول خطوات التحديث الاداري لكن الأزمة وتداعياتها وترحيل الأزمات الذي اعتادته حكوماتناـ ألقى كل الأزمات في حضن الدولة دفعة واحدة.
لكننا ندرك أيضا أن الاصلاح تدريجي وبالطرق السلمية والمشروعة التي كفلها دستورنا الأردني وما شهدناه في الأيام الأخيرة يشي بأن ثمة أيادٍ مدسوسة وعقول آسنة قد دخلت على خط الأوجاع الصادقة لقطاع حيوي هو قطاع النقل وما يتبعه من قطاعات؛ فكان الاعتداء الآثم على شهيدنا عبد الرزاق الدلابيح وعلى مؤسسات عامة وخاصة، مما يؤكد بيقين أن هذه الأيادي مدفوعة ومدسوسة، ويجب بترها بدون رحمة أو تردد.
وبالتوازي نكمل مشروعنا الإصلاحي النهضوي؛ فلا يجوز أن نتلكأ أو نتأخر في المسير نحو رفاه المواطن وتحسين مستوى معيشته، ودون دعم أجهزتنا العسكرية والأمنية والشرطية لن ننجح في ذلك أبدا لا سمح الله، لذلك ونحن نعزي الوطن في شهيده نشد على أيدي أجهزتنا العسكرية والأمنية والشرطية، لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى القضاء العادل بأسرع وقت ودعمهم في صون منجزنا الوطني، معاهدين الشعب والقائد على البقاء في خندق الوطن وخندق القيادة ما حيينا.
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الهاشمية تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله.
تجمع ابناء قبيلة العدوان
-
أخبار متعلقة
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة
-
الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة العبيدين
-
إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية
-
"هيئة النقل": إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
-
العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير
-
الخدمات العامة: عمل جبان لن ينال من أمن الوطن والأجهزة الأمنية بالمرصاد
-
هام من وزارة التربية لطلبة تكميلي التوجيهي