وبحسب ما جاء في التقرير المنشور على BBC فإن الأردن يرفض ما جاء في مقترح ترامب بتهجير أهالي قطاع غزة خارج موطنهم يترافق مع ضغوطات شعبية خاصة بعد التصريحات الأخيرة لترامب حول نقل سكان غزة إلى الأردن، وهو ما يعرض العلاقات بين البلدين "أمريكا والأردن" إلى اختبار صعب.
وأضاف التقرير: " تفاقمت مطالبات ترامب بترحيل سكان غزة إلى الأردن ومصر، حيث قال أنهم "لن يتمتعوا بالحق في العودة إلى ديارهم". وهذه التصريحات، إذا ما تم تنفيذها، ستكون في تناقض واضح مع القانون الدولي. كما أضاف ترامب أنه قد يوقف المساعدات المالية المخصصة للأردن ومصر في حال لم يوافقا على استضافة اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار التقرير إلى وجود حوالي 45 ألف شخص من قطاع غزة في "مخيم غزة" بالقرب من مدينة جرش شمال الأردن، وهو أحد العديد من المخيمات التي تضم لاجئين فلسطينيين في البلاد. إذ إن هذه العائلات، التي يعود أصلها إلى مناطق مثل جباليا ورفح وبيت حانون، فرت من فلسطين بعد حرب 1967، بحثًا عن مأوى مؤقت، إلا أن الظروف صعبت عليها العودة إلى ديارها.
وفي هذا السياق، يعكس الوضع في مخيم غزة الواقع المأساوي للفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون من آثار اللجوء المستمر، وهو ما قد يشكل عقبة أمام أي محاولات من قبل الولايات المتحدة لتوسيع فكرة نقل سكان غزة إلى دول مجاورة بحسب تقرير الـ BBC.
ويضيف التقرير : الفلسطينيون ليسوا الوحيدين الذين يلتمسون اللجوء في الأردن - وهي قوة صغيرة من الاستقرار محاطة بصراعات الشرق الأوسط العديدة. حيث وصل العراقيون إلى هنا هاربين من الحرب في أوائل العقد 2000. وبعد عقد من الزمن، جاء السوريون أيضًا، مما دفع الملك إلى التحذير من أن بلاده وصلت إلى "نقطة الغليان".
-
أخبار متعلقة
-
أنشطة تنموية وشبابية في المحافظات
-
برعاية الروابدة .. (مبادرة) ينظم المؤتمر الوطني للإدارة المحلية واللوزي: منصة وطنية لحوار مختلف القوى السياسية والحزبية والخبرات المتخصصة
-
الاحتفال باليوم العالمي للجبال في المزار الجنوبي
-
ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا
-
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
-
مؤسسة المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات
-
الأمير راشد بن الحسن يرعى حفل تخريج خريجي المرحلة الأولى من برنامج التايكواندو
-
اتحاد المدربين العرب وجمعية المعلمين الكويتية يوقعان بروتوكول تعاون
