ويُستخرج زيت الزيتون البعل من أشجار تعتمد على الأمطار الموسمية فقط دون أي تدخل بشري للري، ويُعرف بمذاقه الغني وقيمته الغذائية العالية، لكنه أقل إنتاجًا مقارنة بالزيتون المروى، ما يرفع سعره في الأسواق، خصوصًا في مواسم انخفاض الأمطار.
أما زيت الزيتون السقي فيُستخلص من أشجار تُروى بانتظام باستخدام أنظمة الري، ويُعرف بإنتاجه الأكبر وحجمه الأكبر للثمار، ما يجعله أقل سعرًا مقارنة بزيت الزيتون البعل.
ويُشير خبراء الزراعة إلى فئة ثالثة تُعرف باسم الري التكميلي، حيث تُزرع الأشجار وفق نظام البعل ولكن يتم تدعيمها ببعض عمليات الري في مواسم الجفاف، بهدف الحفاظ على جودة الزيت مع رفع الإنتاجية، ويأتي سعرها متوسطًا بين البعل والسقي.
ويؤكد الخبراء أن ارتفاع أسعار الزيت البعل هذا الموسم يعكس ندرة الإنتاج، فيما تستمر المنافسة بين الأنواع في الأسواق الأردنية، مع دعوات لزيادة التوعية حول الفروق بين أنواع الزيتون وجودتها وقيمتها الغذائية والذي ينعكس على سعر كل نوع منها.
- 
            
أخبار متعلقة
 - 
                
رئيس الوزراء يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
 - 
                
نقابة الصحفيين توافق على تسوية مالية مع أمانة عمّان للاستفادة من تسهيلات حكومية
 - 
                
العقبة: مفوض الشؤون الاقتصادية يبحث التعاون مع "سيدات الأعمال الأردني الإماراتي"
 - 
                
إطلاق منصة "درب" لتمكين الرياديين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع
 - 
                
لقاء في الضمان الاجتماعي لبحث آليات جديدة لضمان حقوق العاملين في قطاع التعليم الخاص
 - 
                
مدير عام المعونة الوطنية تتابع برامج الصندوق وتدريب ذوي الإعاقة في الزرقاء
 - 
                
انضمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني
 - 
                
وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية
 
