تنشيط السياحة والسفارة الأردنية في لندن تنظمان ورش عمل

الوكيل الإخباري- نظمت هيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع السفارة الأردنية في لندن سلسلة من الفعاليات شملت ورش عمل في لندن وكامبريدج بهدف الترويج للأردن كوجهة متميزة للسياحة التعليمية وتعليم اللغة العربية.

وبحسب بيان الهيئة اليوم الثلاثاء، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات إن "هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز مكانة الأردن كوجهة رئيسية للسياحة التعليمية، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك مقومات فريدة تجعلها خيارا مثاليا للطلبة الراغبين في تعلم اللغة العربية والانخراط في بيئة ثقافية غنية.

وأضاف، أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية في المملكة المتحدة لتعزيز استقطاب الطلبة الدوليين.

وأوضح عربيات، أن هذه الفعاليات شهدت تفاعلا إيجابيا من ممثلي الجامعات ومؤسسات التعليم في بريطانيا، حيث تم تسليط الضوء على البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى الفرص الثقافية والسياحية التي تتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة.

وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها في هذا المجال عبر تنظيم المزيد من الفعاليات الترويجية وعقد اتفاقيات تعاون مع الجهات التعليمية الدولية.

وقال إن هذه الأنشطة جاءت لتعزيز حضور الأردن في السوق البريطاني لجذب الطلاب والباحثين والتركيز على الدمج بين التعلم الأكاديمي والانغماس في الثقافة الأصيلة وإبراز التجربة الأردنية التي تجمع بينهما، بما يساهم في توسيع قاعدة المهتمين بالدراسة في الأردن والانخراط في بيئته الثقافية والتاريخية الغنية.

من جانبه، اكد السفير الأردني لدى المملكة المتحدة منار الدباس، أن الأردن يعمل على استقبال الطلاب والباحثين ليس كزوار فحسب بل كجزء من العائلة الأردنية الممتدة.

ودعا الحضور إلى زيارة الأردن للتعلم وخوض تجربة فريدة، مبينا أن الأردن يظل أرضا للتاريخ والإيمان ومنارة للمعرفة، حيث يوفر تجربة تعليمية غامرة تجمع بين إتقان اللغة العربية، واكتشاف أسرار الحضارات القديمة.

وقال الدباس، إن المواقع الأثرية مثل جبل نيبو ومغارة أهل الكهف، بالإضافة إلى مدينة البترا وجرش تجعل من الأردن شاهدا حيا على ثراء التاريخ والعلم، مبينا أن هذه المقومات التاريخية والدينية تجعل الأردن وجهة مثالية للطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم.

كما أقيمت فعالية رمضانية ثانية في استاد ويمبلدون، حيث وزعت الهيئة نشرات تعريفية عن الأردن على الحضور الذين بلغ عددهم مئات الزوار، لا سيما وأن الفعاليتين هدفتا إلى الترويج للسياحة التعليمية وتعلم اللغة العربية في الأردن للسوق البريطاني.