وقالت المنظمة، تعليقًا على تقرير "مصفوفة التقدم للتمويل الصحي في الأردن" الذي صدر مؤخرا، إن العديد من المواطنين الأردنيين يحصلون على الخدمة الصحية عبر منظومة إعفاءات طبية واسعة تُمنح لمحتاجيها، وخاصة لمن أعمارهم تفوق الـ 60 عامًا، أو الأطفال أقل من 6 أعوام.
وأضافت منظمة الصحة العالمية : "بينما تشكل هذه الإعفاءات بأشكالها المختلفة شبكة حماية اجتماعية ضرورية في النظام الصحي بالمملكة، إلا أنها تحتاج إلى إجراء تعديلات في كيفية تطبيقها".
وعزت المنظمة ذلك لمراعاة معايير الاستدامة المالية والعدالة في توزيع الموارد الصحية، وتقديم الخدمة الصحية عند الحاجة، وعلى رأسها الإجراءات الصحية الوقائية التي لا تشملها الإعفاءات عادةً.
"يؤدي تعدد المرجعيات في حوكمة التمويل الصحي إلى التأثير سلبًا على كفاءة النظام الصحي والمساءلة والشفافية، ويزيد من تداخل الأدوار بين مقدمي الخدمة ودفعها، ويُصعِّب تكوين رؤية وطنية شاملة للتمويل" (منظمة الصحة العالمية)
*توصيات تقرير التمويل الصحي في الأردن
من أبرز التوصيات التي خلص إليها التقرير: الحاجة إلى إصلاحات متعددة على منظومة التمويل لضمان استدامتها وتحقيق غاياتها.
وتُلخص أبرز توصيات التقرير في
- تحسين مهام الحوكمة المالية وما يتبعها من تخطيط ورقابة.
- الاعتماد على إيرادات مالية تراعي العدالة.
- تطوير حزم منافع تشمل الخدمات الضرورية بشكل أساسي.
- استخدام آليات تمويل أكثر فعالية من "الدفع مقابل الخدمة"، مثل "الدفع مقابل النتائج الصحية".
وتشكل هذه التوصيات ركائز أساسية تسعى إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما وردت في خارطة الطريق المُتفق عليها وطنيًّا.
-
أخبار متعلقة
-
تكليف عبدالله الجبور أمينا عاما لوزارة العمل بالوكالة
-
إطلاق مشروع "تدريب متدربين في الشركات الناشئة"
-
ورشة في تربية الأغوار الشمالية حول نظام الجودة في رياض الأطفال
-
التعليم العالي: بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية لعام 2025
-
عروض في “الاستهلاكية العسكرية” بمناسبة عيد الفطر
-
الطعاني : أول أيام عيد الفطر السعيد لهذا العام الاثنين
-
الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة
-
محاضرة عن معركة الكرامة في المكتبة الوطنية