وأشارت المفوضية في تقريرها ، إلى أنها تُقدم المساعدات النقدية لجميع اللاجئين السوريين في المخيمات بشكل ربع سنوي، كدعم إضافي إلى جانب الخدمات العينية المحدودة المتوافرة مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، وسط فرص عمل شبه معدومة داخل المخيمات.
وبلغ متوسط التحويل النقدي في المخيمات خلال 2024 نحو 30 دينارًا أردنيًا لكل أسرة كل ثلاثة أشهر، مع زيادات إضافية للأطفال دون العامين، و5 دنانير لكل امرأة في سن الإنجاب، و25 دينارًا لكل شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما في المجتمعات المضيفة، فتُمنح المساعدات النقدية شهريًا لأكثر اللاجئين فقرًا وهشاشة، بحسب معايير دقيقة وتوفر التمويل، حيث تراوح الدعم بين 80 دينارًا للفرد الواحد و155 دينارًا للأسر الكبيرة (سبعة أفراد فأكثر)، بمتوسط قدره 116 دينارًا شهريًا، وهو ما يعادل نحو 25% من الحد الأدنى لسلة الإنفاق الأساسية في الأردن لأسرة من أربعة أفراد.
وتعتمد المفوضية ثلاث وسائل لتحويل الأموال إلى اللاجئين، وهي: المحافظ الإلكترونية، وأجهزة الصراف الآلي المزودة بتقنية التعرف على قزحية العين، وبطاقات الصراف الآلي، إذ تلقى في المخيمات 93% من الأسر المساعدات عبر المحافظ الإلكترونية، مقابل 6% عبر أجهزة الصراف الآلي بتقنية قزحية العين، و1% فقط عبر بطاقات الصراف الآلي.
أما في المجتمعات المضيفة، فقد حصل 59% من اللاجئين على مساعداتهم عبر المحافظ الإلكترونية، و28% عبر تقنية قزحية العين، بينما استخدم 13% البطاقات البنكية.
وأكدت المفوضية التزامها بمواصلة دعم اللاجئين في الأردن، في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والمعيشية، معربة عن أملها في استمرار التمويل الدولي؛ لضمان استدامة هذه المساعدات الحيوية التي تُسهم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات اللاجئين الأساسية وتخفيف معاناتهم.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يرحب بالمحادثات رفيعة المستوى بين إيران والولايات المتحدة في عُمان
-
وحدات الإرشاد الزراعي في اربد تحذر من حشرة حفر الساق
-
الترخيص المتنقّل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الأمن العام ينشر: مئة وأربعة أعوام من الأمن
-
الخارجية تعزي بضحايا انهيار سقف مبنى في الدومينيكان
-
المستشفيان الميدانيان الأردنيان في فلسطين ينظّمان حملتين للتبرع بالدم
-
المحامي عبد الكريم الكيلاني يكتب: مصالحة بين الشريعة و القانون
-
عطل مفاجئ يضرب واتساب في الأردن ودول عدة