ففي جامعة البلقاء، حصلت كلية الكرك الجامعية، التابعة لها على شهادة ضمان الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد وضمان جودة مؤسسات التعليم العالي، بعد استيفائها جميع المعايير الأكاديمية والإدارية المعتمدة.
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور أحمد العجلوني، أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لجهود أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الكلية وإدارتها، مشددا على أن الجامعة ستواصل دعم جميع كلياتها لتعزيز موقعها على خريطة التعليم العالي.
من جانبه، أعرب عميد الكلية، الدكتور هارون الطراونة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس روح العمل الجماعي والتعاون المثمر بين هيئتي الكلية التدريسية والإدارية، مؤكدا التزام الكلية بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز بيئة التعلم بما يضمن تخريج كفاءات قادرة على الإسهام الفاعل في خدمة الوطن.
ونظّمت جامعة البترا ندوة بعنوان: "تأهل النشامى... إنجاز تحقق وحلم طال انتظاره"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور رامي عبد الرحيم، وبحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والرياضية والإعلامية.
وفي مستهل الندوة، ثمّن المستشار الأعلى للجامعة، الدكتور عدنان بدران، الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم بتأهله إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، معتبراً أن هذا الإنجاز يعكس روح العزيمة والإصرار لدى النشامى.
وتحدث الإعلامي مهند محادين عن أهمية هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بروح الفريق الواحد، فيما أشار الإعلامي ليث مبيضين إلى الدعم المتواصل الذي يقدمه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، للمنتخب ودوره في تحفيز اللاعبين وتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق.
بدوره، استعرض الإعلامي خالد الخطاطبة، أهمية هذا التأهل للمونديال وكيفية استثماره لتسويق الأردن سياحيا، وتناول المدرب الوطني جمال محمود، الدعم الذي قدمه المدرب الوطني للمنتخب من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وتطرق الدكتور محمد أبو عمارة عن ضرورة تضمين المناهج الدراسية إنجاز المنتخب ورفع نسبة الاهتمام بالرياضة والشباب في المناهج.
وفي جامعة اليرموك، انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لمركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية بعنوان: "المكتبات الذكية: تسخير الذكاء الاصطناعي في البيئات الأكاديمية".
وقال رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور موسى ربابعة، خلال الفعالية، إن المؤتمر يأتي بسبب الحاجة الملحة التي تستدعيها تحديات الحاضر، وتطلعات المستقبل، من أجل إعادة صياغة دور المكتبات باعتبارها قلب الجامعة النابض ومصدر المعرفة الأول.
وأكد أن المؤتمر يشكل وقفة للتأمل في مسؤوليتنا المشتركة لكيفية توظيف أدوات التكنولوجيا الجديدة لخدمة العلم والإنسانية، وكيفية جعلها وسيلة لتوسيع مدارك الطلبة، وتعزيز قدرات الباحثين، ودعم البيئات الأكاديمية لتكون أكثر حيوية وابتكاراً.
بدوره، أشار الدكتور هندي عبدالله هندي من جمهورية مصر العربية إلى أن الحديث عن المكتبات الجامعية الذكية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة تقودنا إلى إدراك الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير خدمات المعلومات وإدارة المعرفة.
وبيّن أن المكتبات أصبحت بيئات تفاعلية قائمة على توظيف الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتقديم خدمات مخصصة للمستفيدين، بما يعزز من جودة العملية التعليمية والبحثية، وإنها الجسر الذي يربط بين الطالب والباحث والمعلومة في أسرع وقت وأدق صورة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، افتتح ربابعة معرضا فنيا نظمته كلية الفنون الجميلة، اشتمل على مجموعة من الأعمال الفنية لطلبة الكلية.
-
أخبار متعلقة
-
فصل الكهرباء من الـ9صباحا والى 4 عصرا عن مناطق في المملكة -أسماء
-
وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثقافي الثالث في السلط
-
افتتاح المعرض العربي الدولي للأثاث والمفروشات والديكورات
-
زراعة البادية الشمالية الغربية توزّع مستلزمات التصنيع الغذائي لدعم الأسر الريفية
-
3570 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
-
وفد من الملحقين العسكريين يزور مركز الملك عبدالله الثاني للتدريب
-
مصدر يكشف عن موعد إعلان نتائج التوجيهي لجيل 2008
-
جولة مشاورات سياسية بين الأردن وجنوب أفريقيا