الوكيل الإخباري - باتت جـــريمة الزرقاء ، حديث الشارع الأردني ، أمس الثلاثاء ، بعدما كشفت مديرية الأمن العام تفاصيلها التي ألقت بظلالها على الأردنيين ، نتيجة لحيثياتها ، بدافع الثأر لجريمــة سابقة منذ سنوات .
ومن منطلق المسؤولية في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن ، أوعز جلالة الملك عبد الله الثاني ، بتوفير العلاج اللازم للفتى ، والقبض على مرتكبي الجريمـــة ، وهذا ما حصل، بمتابعة حثيثة من جلالته.
فتى الزرقاء .. يتصدّر
"فتى الزرقــاء" ، هذا ما تمّ إطلاقة على الفتى (16) عاما ، حيث فقد ساعديه وعينيه ، الأمر الذي أدى إلى تعاطف شعبي واضــح ، وعلى ضوء ذلك أطلق نشطاء "هاشتاغ (#جريمة_الزرقاء) ، وقد تصدّر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حتى صباح الأربعــاء.
قصة هذا الفتى تحدّث عنها الأردنيـــون ، بحسرة ، على وقع الدعاء للفتى وعائلته بالصبر، نتيجــة لدوافع يصعب حصر معالم القسوة فيها ، حيث تمّ تداول ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
وكان الأمن العام ، أوضح ، أمس الثلاثاء ، في بيان صحفي، بأن الفتى تمّ اسعافه إلى مستشفى الزرقاء الحكومي بحالة سيئة فتى يبلغ من العمر 16 عاماً اثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقئ لعينيه ، وبالاستماع لأقواله أفاد ان مجموعة من الاشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها احد أقاربه قاموا باعتراض طريقه واصطحابه الى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبالادوات الحادة.
ولم يتوقف الحال عند "تويتر" ، بل امتدّ ذلك إلى "الفيسبوك" ، حيث انتشرت صور الفتى ومرتكبي الجريمة كالنار في الهشيم ، عدا عن التعليقات التي طالبت بإيقاع العقوبات بحقّ هؤلاء في أكثر الجرائم بشاعة في أرشيف الجرائم في الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
80 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
-
الغذاء والدواء للمرضى المسافرين: احتفظوا بالوصفة الطبية تجنبا للمسائلة القانونية
-
التربية: إجراء انتخابات المجالس البرلمانية لطلبة المدارس
-
وزير العمل يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية
-
أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح المقدمة من رومانيا - رابط
-
الامانة تستضيف ورشة عن الذكاء الاصطناعي
-
أسماء الدفعة الأخيرة للطلبة المرشحين للقبول في كليتي نسيبة ورفيدة - رابط
-
العمل: تسليم الحقوق العمالية لـ41 عاملا كانوا يعملون بمصانع الألبسة