أقف أمامكم كما هو عهدنا، كل عام في ذات المكان الذي شهد بداية العهد لخدمة هذا الوطن.
الأردني الذي تعلم فعلم، الذي زرع فأطعم، الذي تميز فرفع رؤوسنا بين الشعوب.
يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟
نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله. ولا يهاب شيئا وفي ظهره "أردني". فهذا، والحمد لله، هو أثمن ما يشتد به القائد.
وأمام هذا المجلس مسؤولية متابعة ما تم إنجازه في مسار التحديث السياسي، وتعزيز العمل الحزبي النيابي المكرس لخدمة الوطن – لا شيء غير الوطن.
جلالة الملك عبدالله الثاني: على مدى العقود شهدت منطقتنا والعالم حروبا وصراعات وأزمات اقتصادية.
تغيرت الأزمات وبقي #الأردن قويا، مستندا إلى إرث من بنوا هذا الوطن على قيم العزة والكرامة، يحميه جيش عربي مصطفوي، سليل أبطال كانوا وما زالوا حماة للأرض وسياجا للوطن.
جلالة الملك عبدالله الثاني: لن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، فموقف الأردنيين راسخ لا يلين، تماما كوطنهم.
وانطلاقا من دور المملكة التاريخي تجاه القدس الشريف، يواصل #الأردن بشرف وأمانة، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
جلالة الملك عبدالله الثاني: اليوم، نقف أمام الكارثة التي يعيشها أهلنا في غزة، الصامدون، ونقول لهم: سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه.
وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية.
جلالة الملك عبدالله الثاني: إن خدمة وطننا واجب مقدس علينا جميعا، فلا خوف على #الأردن القوي بشعبه ومؤسساته.
وسيبقى كذلك بعون الله تعالى.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يلتقي رئيس أركان القوات البرية الباكستانية
-
الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلند وكمبوديا
-
الحكومة: ملتزمون بخفض الدين العام إلى 80% من الناتج المحلي بحلول 2028
-
السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة
-
الجامعةُ الأردنيّةُ تعقد مؤتمرَها الدّوليّ التّاسع في النّشر الإلكترونيّ الثّلاثاء
-
بدء توسعة شارع التنمية غرب إربد
-
القيادات الشبابية يختتم المرحلة الأخيرة من برنامج "نشامى 2025"
-
طالبة جامعية تقدم فكرة مبتكرة لدعم الصمّ والبكم في حالات الطوارئ
