الوكيل الإخباري - رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة الحوارية التي نظمتها جامعة اليرموك، بعنوان "المرأة الفلسطينية.. قصة صمود".
وقالت الشريفة في كلمتها، " عندما نتحدث عن قصص الصمود للمرأة على أرض فلسطين الحبيبة بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، فإننا نتحدث بفخر واعتزاز عن المرأة الفلسطينية الغزاوية، باعتبارها أيقونة النضال والتحرر، التي رسمت جدارية النصر والكبرياء والصمود الوطني، ونقشت على بوابات غزة أسطورة النصر والمقاومة، ورفعت يافطات العودة والشموخ على أسوار القدس، وأوقدت بروحها المتشبثة بتراب الأرض قناديل الصمود والتضحية تحملها ملائكة غزة من أطفالها في الأجنة وفي بطون الأمهات".
وأضافت أن الحديث عن قصص الصمود والإباء للمرأة الفلسطينية، يشعرنا بالفخر لأننا نتحدث عن تاج الفخار للقضية الفلسطينية، وهي الأم التي انجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة.
واستعرضت الشريفة صوراً لمجد المرأة الفلسطينية، صانعة الرجال، والثورة، والكفاح الوطني ، فكانت رمزا ونموذجا للعطاء والتضحية والفداء، مشيرة إلى ما تشكله المرأة الفلسطينية الغزاوية، من حالة غير مسبوقة، بصمودها على الأرض، لتضرب في عمقها جذور البقاء والنضال، لتحقيق النصر والحرية ، فهي المرابطة الصابرة، المؤمنة بعدالة قضيتها، مربية المجاهدين والأم الجبارة التي لا تذرف دموعها على فلذة كبدها بل تودعه بالزغاريد.
وأشارت إلى وقفة المرأة الأردنية مع شقيقتها في غزة، ودعم صمودها ، مؤكدة أن صوت جلالة الملكة رانيا العبدالله ما يزال مدويا في الضمير العالمي لوقف آلة الحرب الاجرامية، واقفة في خندق الحق مدافعة بقوة عن أهل غزة ، محذرة من استمرار العدوان وجرائمه البشعة ، مشيرة إلى مرافقة الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لطاقم من القوات المسلحة في عملية الإنزال الجوي الخامس للمواد والمستلزمات الطبية العاجلة، ليستمر المستشفى بتوفير كل أنواع العلاج والمستلزمات اللازمة لعلاج أهل غزة.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن الجلسة تمتاز بمحاكاتها لجانب مُهم من جوانب الكفاح للشعب الفلسطيني، الذي كان للمرأة فيه حُضور لا يُمكنُ القَفز عَنه أو إنكاره، بوصفه جِهاد مُستمر منذ 75 عامًا من عمر النكبة الفلسطينية حتى اليوم.
وأشار مساد إلى ما يزخر به سجل الكفاح الوطني الفلسطيني من أسماء نساء خالدات تركهن بصماتهن الواضحة في مسيرة هذا النضال، عبر مشاركتهن الدؤوبة والفاعلة في مختلف الميادين، من أجل نيل كامل حقوقهن، وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار، كما وأثبتت المرأة الفلسطينية حضورا مؤثرا في مشهد النضال الفلسطيني المشروع والوقوف في وجه الاحتلال.
ولفت إلى اعتزازنا كأردنيين بصمود المرأة الفلسطينية، والفخر بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي قاد ويقود حراكًا سياسياً ودبلوماسياً وانسانياً مُكثفاً للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية بشكل مُستدام .
وأشاد مساد بمواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي كانت جهودها ولقاءاتها امتدادا لجهود سَيد البلاد، وإشارة جلالتها للمعايير المزدوجة الصارخة في العالم والصمت الذي صمّ الآذان في وجه الحرب المستمرة على غزة، لافتا في ذات السياق، إلى جُهود سمو الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ومُتابعته وإشرافه المباشر على تأمين المساعدات الأردنية للقطاع.
وتضمنت الجلسة، عرض فيديو تناول تضحيات المرأة الفلسطينية، من إعداد طلبة الجالية الفلسطينية في قسم رعاية الطلبة الوافدين في عمادة شؤون الطلبة.
كما سردت كل من الطالبات رغد عزوم وديما أبو عبيد وسالي يوسف، من طالبات الجالية الفلسطينية في الجامعة، بعضا من قصص صمود ومقاومة المرأة الفلسطينية في غزة.
وافتتح على هامش الجلسة، معرض فني لرسومات عن غزة ومعاناة أهلها وما يتعرضون له من عدوان سافر.
-
أخبار متعلقة
-
تنويه أمني للأردنيين بشأن مدفأة الكاز
-
افتتاح معرض المقتنيات الأثرية في أم الجمال للمحافظة على التراث
-
افتتاح معرض الطفل في تربية لواء قصبة المفرق
-
تعميم يمنع أطباء الأسنان من إجراء مقابلات ونشر إعلانات إلا بعد موافقة النقابة
-
توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته
-
الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه
-
انطلاق ملتقى التوجيه المهني والتقني في الأغوار الشمالية
-
1700 حالة جديدة لسرطان الثدي في الأردن سنويا