حملات تطوعية شبابية لتشجير وتجميل الحدائق المدرسية والعامة في إربد

الوكيل الإخباري - تعتبر برامج التطوع وخدمة المجتمع من أهم البرامج التي تنفذها الجمعيات الحكومية والخاصة، بهدف غرس قيم المواطنة الصالحة لدى فئة الشباب، والاستفادة القصوى من مشاركتهم وطاقاتهم الإيجابية للنهوض بمستوى الوعي المجتمعي لديهم وتسخيرها لخدمة مجتمعاتهم المحلية.

وقالت رئيسة جمعية صناع الأمل الخيرية هيفاء الحموري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن التشجير يعتبر أحد أهم العناصر الداعمة للمحافظة على البيئة وتعزيز العناصر الجمالية في البيئة المحيطة والتي تعتبر متنفسا للجميع، لذلك قامت مجموعة من السيدات من أعضاء الجمعية وبمساعدة من شباب وشابات بلدة بيت راس الأثرية في محافظة إربد بمبادرة تطوعية تهدف الى تشجير وتجميل الحدائق المدرسية في البلدة.

وبينت أن فريق العمل قام بتشجير حديقة مدرسة بيت راس الاساسية للبنين بأشجار الزيتون والحرجيات ونباتات الزينة، وبلغ عدد الاشتال المزروعة حتى الآن 120 شتلة، وتم الانتهاء من عملية تشجير مدرسة الحسن بن الهيثم الأساسية في منطقة حنينا، إضافة الى سعي الجمعية لتشجير باقي مدارس البلدة خلال الأيام المقبلة، بهدف نشر الوعي في المجتمع حول أهمية زراعة الاشجار وغرس القيم البيئية في نفوس طلبة المدارس في مراحل التعليم المختلفة، والتأكيد أن حماية البيئة والحفاظ عليها واجب على كل فرد في المجتمع مع تشجيعهم على القيام بالأعمال التطوعية التي من شأنها الحفاظ على البيئة المحيطة بهم.

وأشارت إحدى المشاركات في الحملة أماني علي الى أهمية العمل التطوعي وغرسه في نفوس الشباب وأبناء المجتمع المحلي، وذلك من خلال تنفيذ الاعمال والحملات التطوعية المختلفة في البلدة، والعمل على تجميل الأماكن المختلفة ومنها المدارس والحدائق العامة وحدائق البيوت والمنتزهات العامة وتنظيف الساحات وجوانب الشوارع للحفاظ على البيئة والطبيعة وتجميل المنطقة بشكل عام.

وتحدث أحد المتطوعين بالحملة احمد هيلات عن الدور البارز للقطاع الشبابي في حمل مسؤولية بناء ونهضة الوطن والمشاركة الفعالة والحقيقية والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المجتمع المحلي، وذلك من خلال المبادرات الريادية المنوعة المبنية على التشاركية في فهم واقع المجتمع واحتياجاته التنموية والخدمية المختلفة.

وبين أنه قام وبمساعدة أبناء المنطقة بحملة تنظيف لمساجد البلدة وساحاتها وزراعة حدائقها بالأشجار الحرجية والورود، إضافة الى القيام بحملة تطوعية لتنظيف مقابر البلدة من الأشواك وزراعتها بالأشجار المختلفة الحرجية والعمل على رسم بعض الجداريات المعبرة على أسوار الحدائق ومدارس البلدة.