حملة للتوعية بمخاطر السياحة في قناة الملك عبدالله والسدود

الوكيل الإخباري - عقدت سلطة وادي الأردن خلال الأيام الماضية عدة لقاءات مع سيدات وناشطات من المجتمعات المحلية في مناطق الأغوار المختلفة شملت لواء الشونة الشمالية، لواء دير علا، لواء الشونة الجنوبية، ضمن حملة (حتى السّبيح بيغرق).

وتنفذ سلطة وادي الأردن الحملة بدعم من الحكومة الألمانية والتعاون الدولي الألماني (GIZ) وبالشراكة مع منظمة (BLUMONT) والتي تهدف للتوعية بمخاطر السباحة في قناة الملك عبدالله والسدود، حيث تم اطلاقها بتاريخ (20/3/2023) من لواء الشونة الشمالية وتحت رعاية أمين عام السلطة المهندسة منار المحاسنة وبحضور ممثلين من التعاون الدولي الألماني ومنظمة (BLUMONT) والعديد من الجهات الرسمية والشعبية وعدد من طلبة المدارس.

واشتملت اللقاءات على التعريف بالحملة وأهدافها والاجراءات التي تتخذها سلطة وادي الأدن لحماية المنشآت المائية ودورها التنموي والخدماتي في مناطق الأغوار والتأكيد على أن قناة الملك عبدالله والسدود والبرك الزراعية هي أماكن غير مخصصة للهو أو الرعي أو السباحة وإنما وجدت لنقل مياه الري والتزويد المائي لمختلف الأغراض الصناعية والزراعية والشرب وكما أنها لا تصلح للسباحة لعمق المياه فيها واحتوائها على الطمي والرسوبيات أحيانا.

كما تم التأكيد في كل اللقاءات على أهمية شراكة جميع الأفراد والمؤسسات على ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة لوضع حد لهذه الظاهرة لما تشكله  من مأساة جماعية وكابوس يؤرق الآباء والأمهات بالاضافة للخسائر المادية والمعنوية. 

ودار خلال اللقاءات حوارات تفاعلية وإيجابية مع الحضور حول بعض طلبات الأهالي حول حماية القناة من العبث والاعتداء وتمت الاشارة لخطط السلطة  المستقبلية والمتعلقة بهذا الخصوص، كما ثمن الحضور جهود سلطة وادي الأردن المبذولة لإنجاح الحملة وإيصال رسالتها لكافة المواطنين.

من الجدير ذكره أن خطة الحملة ستشتمل على عقد عدة لقاءات تفاعلية مع الطلبة في مدارسهم ضمن مناطق الأغوار المختلفة (لواء الشونة الشمالية ولواء دير علا ولواء الشونة الجنوبية) لنشر الوعي بمخاطر السباحة في الأماكن غير المخصصة ولترسيخ فكرة ورسالة الحملة.