الوكيل الإخباري- أصدرت دائرة الإفتاء العام الأردنية، الأربعاء، فتوى بشأن حكم قص الشعر والظفر لمريد التضحية.
وأعلن سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة أن يوم غد الأربعاء، هو غرة شهر ذي الحجة، وعليه فيكون يوم الخميس 30 تموز هو يوم عرفة، والجمعة الموافق 31 تموز هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وتاليا نص حكم قص الشعر والظفر لمريد التضحية:
رقم الفتوى: 2857
السؤال:
ما حكم قص الشعر والظفر للناوي الأضحية؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يستحب لمن أراد أن يضحي أن لا يزيل شيئاً من شعره ومن أظفاره في عشر ذي الحجة حتى يضحي، وذلك لما روته أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ) [رواه مسلم].
قال الإمام السيوطي رحمه الله: (من أراد أن يضحي فلا يقلم من أظفاره ولا يحلق شيئاً من شعره في عشر الأول من ذي الحجة، وهذا النهي عند الجمهور نهى تنزيه والحكمة فيه أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار وقيل للتشبيه بالمحرم) [شرح السيوطي لسنن النسائي 7 / 212].
وأما التطيب ومعاشرة النساء فلا تحرم ولا تكره على من أراد الأضحية، وإنما الكراهة مخصوصة بقلم الأظفار وقص الشعر؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ) [رواه البخاري].
وعلى كل حال: لو قلم أظافره أو قص شعره فالأضحية صحيحة ومقبولة إن شاء الله. والله تعالى أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
عودة حركة الطيران في الأردن بعد إغلاق احترازي مؤقت
-
وزير الاتصال الحكومي: الأجهزة المختصة تتعامل بكفاءة مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة
-
الامن العام يطلق صفارة الانذار الثانية معلناً زوال فترة انذار الخطر
-
الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل
-
بيان هام صادر عن مديرية الأمن العام
-
تنويه هام صادر عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات
-
الأمن: سقوط أجسام جوية في عدد من مناطق المملكة ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات
-
الملك يحذر من خطورة التصعيد في الإقليم على أمن المنطقة واستقرارها