الوكيل الإخباري - أكد متخصصون ومهتمون بالشأن البيئي في محافظة عجلون، أن يوم الصحة العالمي، والذي جاء هذا العام تحت شعار كوكبنا صحتنا، يعتبر فرصة للتركيز على الاجراءات المتخذة من قبل جميع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على الصحة ومواجهة للتغير المناخي.
وأشاروا إلى أهمية الجهود الوطنية المبذولة للتخفيف من الآثار المدمرة لتغير المناخ، وإيجاد حلول في مجالات الطاقة والزراعة واستخدام الأراضي يعتبر أحد المواضيع الحيوية المهمة.
وأكد مدير المحميات في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة، أهمية برامج التغير المناخي ومبادئ ادارة المناطق المحمية ومشاركة المجتمعات المحلية في الحفاظ على الطبيعة والسياحة البيئية وإدارة الزوار وبرامج التوعية البيئية وإدارة الموائل وصيانتها وصون الانواع وبرامج الاكثار وتعزيز قوانين المناطق المحمية والاستدامة وجذب التمويل لتنفيذ برامج صون الطبيعة إضافة الى انشطة ميدانية ورحلات وزيارات لمشروعات سياحية بيئية وسكان محليين ومحميات مختلفة.
وقال نائب رئيس جمعية البيئة الأردنية المحامي يزن فريحات، إن الجمعية أصدرت بيانا بمناسبة يوم الصحة العالمي أشارت فيه الى أن تغير المناخ الذي يُحدثه الإنسان يسبب اضطرابات خطيرة وواسعة النطاق في الطبيعة ويؤثر في حياة الانسان، مؤكدا ضرورة دمج استراتيجيات تغير المناخ في أجندة الخطط التنموية الوطنية لاتخاذ الاجراءات الملحة ودرء اخطار تغير المناخ على الإنسان والبيئة.
بينما اعتبرت رئيس جمعية عجلون الخضراء المهندسة ابتهال الصمادي، أن يوم الصحة العالمي فرصة للتأكيد على تبنى ممارسات مستدامة للحفاظ على البيئة وجعل التنمية مستدامة في جميع مشاريعنا ودمج الطاقة المتجددة في حياتنا ومنع التلوث من مصدره وحماية المصادر المائية وخفض انبعاثات الكربون لمواجهة التغير المناخي ما يتطلب تعاون الجميع من قطاع عام وخاص لنضع الصحة والبيئة دائما في قمة أولوياتنا.
وأشار عضو جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة، الصحفي محمود العبود إلى أهمية دراسات الأثر البيئي للمشاريع والحد من تلوث المصادر الطبيعية، مبينا التحديات حول مخاطر التلوث من المخلفات الصلبة وتلوث مصادر المياه واثرها على التغير المناخي والصحة.
فيما دعا عضو جمعية نسمة شوق السياحية محمد حمد البعول، إلى ضرورة تعزيز الدور القيادي لقطاعي الصحة العامة وحماية البيئة في تنظيم عوامل صحة البيئة ورصدها وارتباطها بعبء المرض وتعزيز التدخلات الوقائية وحفز جميع القطاعات المعنية على تقديم خدمات وإجراءات كافية في مجال صحة البيئة.
-
أخبار متعلقة
-
مركز السلم المجتمعي ..نجاحات فاقت التوقعات
-
الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تخصص رقم طوارئ مباشر
-
وزير البيئة: نعمل على مراجعة شاملة لقانون حماية البيئة وتعليماته
-
افتتاح متحف الأطفال المتنقل في لواء الكورة
-
الأردن يدين تصريحات بن غفير التحريضية
-
حملة موسعة في جرش لإزالة التعديات على الطرق الرئيسة وتنظيم الأسواق
-
باحث أردني من "اليرموك" يتمكن من حل مسألة مفتوحة في الرياضيات منذ عام 1992
-
وزارة الزراعة: توقّع وصول زيت الزيتون المستورد خلال أسابيع قليلة
