وكتب البراري عبر صفحته الخاصة على منصة "فيسبوك" منشوراً أكد من خلاله تحريك الدعوى أمام النائب العام ، وجاء في المنشور ما يلي :
بلاغ ونداء إلى عطوفة النائب العام الأكرم
• المُبلغ : المحامي سميح البراري العجارمة.
• الموضوع : تحريك دعوى الحق العام ضد المجرم بشار حافظ سليمان الأسد وعصابته لارتكابهم جرائم بشعة بحق مواطنين أردنيين.
على ضوء ثبوت ارتكاب نظام الأسد ممثلاً بالمواطن السوري الرئيس الهارب بشار حافظ سليمان الأسد وعصابته جرائم قتل مواطنين أردنيين، وتعذيب أردنيين، واعتقالهم لسنين طويلة دون ارتكابهم جرائم، ودون حتى محاكمتهم، فاني انا المحامي سميح البراري العجارمة بصفتي ( مواطن أردني ) وبصفتي ( محامي ) التمس من عطوفتكم ( النائب العام " عمان " الأكرم ) التحقيق بجرائم الأسد وزبانيته بحق الأردنيين، وتحريك دعوى الحق العام ضدهم، وجمع الأدلة والقرائن على تلك الجرائم تمهيداً لإحالة القضايا الجنائية والإرهابية التي يثبت ارتكاب الأسد وعصابته لها ضد أردنيين إلى محكمة أمن الدولة لمحاكمة المجرم بشار الأسد غيابياً عن جرائمه الفظيعة بحق الأردنيين، واعتباره فاراً من وجه العدالة الأردنية، وذلك تمهيداً لإصدار مذكرة حمراء للقبض عليه من قبل الانتربول بمرحلة التحقيق، وبعد ثبوت ارتكاب الأسد وعصابته تلك الجرائم بقرارات قضائية قطعية.
سيدي صاحب الشرف الرفيع،،،
انتم الأحرص على تمثيل الحق العام، وبما لدى عطوفتكم من صلاحيات قانونية لتحريك دعوى الحق العام ضد كل من يمس أمن وأمان الأردنيين، ويستبيح أجسادهم للتعذيب، ويستبيح دمائهم وحريتهم سواء داخل الأردن أو خارجه ، ألتمس ملاحقة المجرم بشار الأسد، وعدم تركه يفلت من العدالة والعقاب على جرائمه البشعة بحق الأردنيين الذين اعدمهم دون محاكمات، واعتقلهم وعذبهم زبانيته دون وجه حق ظلماً وبهتاناً، حتى يكون المجرم بشار الأسد وعصابته عبرة لمن يعتبر ويفكر بمس كرامة الأردني وحريته ويستبيح دمه.
ملتمساً من عطوفتكم اعتبار هذا بلاغاً قانونياً اصولياً لعطوفتكم.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
المحامي سميح البراري العجارمة
-
أخبار متعلقة
-
بدء التحضيرات لانطلاق التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية 4" بين الإمارات والأردن
-
الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا
-
ولي العهد يزور الكويت الأحد
-
انطلاق اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في العقبة
-
الأمن يحذر من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
-
غرفة تجارة الأردن تشارك بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام
-
مخزون القمح يغطي استهلاك المملكة 10 أشهر
