دورة تدريبية في إربد عن التصنيع الغذائي

الوكيل الإخباري - نظمت جمعية زخات الخير الخيرية، وبالتعاون مع مديرية زراعة إربد، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية حول التصنيع الغذائي، وذلك بمشاركة سيدات من المجتمع المحلي.

وقال مدير زراعة إربد، الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي، إن جلالة الملك أولى أهمية كبرى للقطاع الزراعي، وذلك من خلال التوجيهات الملكية السامية للحكومات المتعاقبة، نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي في دفع عجلة التنمية في المجتمع.

وبين أن وزارة الزراعة تسعى لتحقيق الرؤى الملكية فيما يتعلق بالأمن الغذائي، منوها إلى أن المرأة أصبحت تحتل دورا مركزيا مهما في هذا القطاع، من خلال المشاريع الزراعية وعمليات التصنيع الغذائي التي ترفد السوق المحلي بمنتجات غذائية ذات جودة عالية.

وأضاف أبو عرابي أن جهود الوزارة وبالتعاون مع المؤسسات المختلفة تعمل باستمرار لتوفير منافذ تسويقية للمنتجات الزراعية الريفية، حيث أثمرت هذه الجهود عن إعلان إنشاء معرض المنتجات الريفية في محافظة إربد، والذي يعتبر فرصة حقيقية لإحداث نهضة في تطوير المنتجات الريفية، مؤكدا أهمية الشراكة مع المؤسسات الأهلية والحكومية والدولية في سبيل النهوض بقطاع التصنيع الغذائي وتطوير القطاع من ناحية التدريب وتأهيل الكوادر البشرية ومراقبة عمليات التصنيع من إنتاج وتعبئة وتغليف.

من جهتها، أكدت رئيس الجمعية ختام الفايز، أن المرأة الأردنية سطرت قصص نجاح كبيرة على المستوى المحلي والعالمي، واستطاعت الوصول إلى منتج محلي بمواصفات وجودة منافسة في السوق.

وبينت أن قطاع المنتجات الريفية في محافظة إربد يشهد تطورا ونموا ملحوظا، حيث أصبح من أهم القطاعات التي تسهم في مساعدة الأسر الريفية ذات الدخل المحدود في عملية تأمين مصدر دخل رئيسي ثابت.

بدوره، أشار رئيس شعبة التسويق في مديرية زراعة إربد، عمر العودات، إلى أهمية تشجيع المجتمع المحلي والتوجه نحو الإنتاج والتصنيع الغذائي، وبخاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية، منوها إلى أن مديرية زراعة إربد مستمرة في عقد الدورات التدريبية التي تهدف إلى زيادة المخزون المعرفي لدى جميع أفراد المجتمع بأمور الإنتاج والتصنيع وإقامة المشاريع الزراعية الاقتصادية.

واستعرضت المدربة، آيات الفيومي، قصة نجاحها في المطبخ الإنتاجي، مشيرة إلى أهم التحديات والمشاكل التي واجهتها، وصولا إلى نجاح مشروعها، مؤكدة أن مثل هذه المشاريع تعتبر مشاريع إنتاجية مدرة للدخل.