الوكيل الاخباري - يعتقد رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي سعد الخرابشة، أن الأردن ما زال في الموجة الأولى المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في الأردن، في الوقت الذي تلامس فيه حصيلة الإصابات الإجمالية حاجز 70 ألف إصابة.اضافة اعلان
وقال الخرابشة وهو وزير صحة أسبق لـ "المملكة"، الجمعة، "يبدو أن الأردن مازال في الموجة الأولى، وأعتقد أننا دخلنا الموجة الأولى الفعلية أواخر شهر آب/أغسطس ... يبدو أننا دخلنا فعليا الموجة الحقيقية بعد الانفتاح الذي حصل بعد شهر آب/أغسطس".
ورأى أن الأردن كان يتعامل مع حالات وافدة مصابة بالفيروس ومخالطيهم في الفترة الممتدة من آذار/مارس وحتى آب/أغسطس.
واستعرض الخرابشة مؤشرات وبائية، وقال إن معدل الإصابة التراكمي لكل مليون نسمة في الأردن هو 6771 إصابة وبترتيب متوسط مقارنة بدول العالم، مقابل معدل وفيات لكل مليون نسمة يبلغ 75 وفاة وبترتيب 98 بين دول العالم.
وأشار إلى أن معظم الوفيات بين المصابين بالفيروس حصلت في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وقال "يبدو أن الزيادة المطردة في عدد الحالات أدت إلى هذه الزيادة في الوفيات".
"وفرة" في عدد الأسرة المخصصة
وتحدث الخرابشة عن "وفرة" في عدد الأسرة المخصصة لمرضى الفيروس، إذ يبلغ عددها 4042 سريرا في 57 مستشفى ونسبة الإشغال فيها حتى الجمعة 27%.
وذكر الخرابشة أن أسرة العناية الحثيثة المخصصة لمرضى كورونا فقط يبلغ عددها نحو 455 سرير وبنسبة إشغال 58%.
وأوضح أن من "حسن طالع" الأردن أن أكثر من 90% من الإصابات المسجلة يوميا بدون أعراض أو تظهر عليها أعراض بسيطة جدا ولا تحتاج للإدخال إلى المستشفيات.
"5% - 5.5% من الحالات اليومية بحاجة للدخول إلى المستشفيات ... ووضع المستشفيات جيد".
وضع "مقلق"
ورأى وزير الصحة الأسبق أن الوضع "مقلق" في الأردن ودول أخرى في العالم منها دول أوروبية.
وقال الخرابشة إن أكثر ما "يرعبه ويقلقه" هي الحالات المرضية المعزولة منزليا، نظرا لعدم مناسبة منازل مصابين بالفيروس للالتزام وتطبيق شروط العزل المنزلي الصحية.
ورأى أن الحل هو تكثيف الرصد الوبائي والمتابعة لتلك الحالات في المنازل، حتى "لا تصبح تلك الحالات بؤرا ساخنة لنشر العدوى".
وقال الخرابشة وهو وزير صحة أسبق لـ "المملكة"، الجمعة، "يبدو أن الأردن مازال في الموجة الأولى، وأعتقد أننا دخلنا الموجة الأولى الفعلية أواخر شهر آب/أغسطس ... يبدو أننا دخلنا فعليا الموجة الحقيقية بعد الانفتاح الذي حصل بعد شهر آب/أغسطس".
ورأى أن الأردن كان يتعامل مع حالات وافدة مصابة بالفيروس ومخالطيهم في الفترة الممتدة من آذار/مارس وحتى آب/أغسطس.
واستعرض الخرابشة مؤشرات وبائية، وقال إن معدل الإصابة التراكمي لكل مليون نسمة في الأردن هو 6771 إصابة وبترتيب متوسط مقارنة بدول العالم، مقابل معدل وفيات لكل مليون نسمة يبلغ 75 وفاة وبترتيب 98 بين دول العالم.
وأشار إلى أن معظم الوفيات بين المصابين بالفيروس حصلت في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وقال "يبدو أن الزيادة المطردة في عدد الحالات أدت إلى هذه الزيادة في الوفيات".
"وفرة" في عدد الأسرة المخصصة
وتحدث الخرابشة عن "وفرة" في عدد الأسرة المخصصة لمرضى الفيروس، إذ يبلغ عددها 4042 سريرا في 57 مستشفى ونسبة الإشغال فيها حتى الجمعة 27%.
وذكر الخرابشة أن أسرة العناية الحثيثة المخصصة لمرضى كورونا فقط يبلغ عددها نحو 455 سرير وبنسبة إشغال 58%.
وأوضح أن من "حسن طالع" الأردن أن أكثر من 90% من الإصابات المسجلة يوميا بدون أعراض أو تظهر عليها أعراض بسيطة جدا ولا تحتاج للإدخال إلى المستشفيات.
"5% - 5.5% من الحالات اليومية بحاجة للدخول إلى المستشفيات ... ووضع المستشفيات جيد".
وضع "مقلق"
ورأى وزير الصحة الأسبق أن الوضع "مقلق" في الأردن ودول أخرى في العالم منها دول أوروبية.
وقال الخرابشة إن أكثر ما "يرعبه ويقلقه" هي الحالات المرضية المعزولة منزليا، نظرا لعدم مناسبة منازل مصابين بالفيروس للالتزام وتطبيق شروط العزل المنزلي الصحية.
ورأى أن الحل هو تكثيف الرصد الوبائي والمتابعة لتلك الحالات في المنازل، حتى "لا تصبح تلك الحالات بؤرا ساخنة لنشر العدوى".
-
أخبار متعلقة
-
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
-
أبو علي: القول بأن الفقير والغني يدفعان نفس الضريبة استنتاج في غير محله
-
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي
-
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد
-
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات العاجلة لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
-
مديرة المواصفات والمقاييس: المدافئ المتداولة محلية الصنع ولم تسجل عليها حوادث سابقة
-
وزير المياه يستقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
-
الدفاع المدني: التحقيقات تكشف تشابه وسيلتي التدفئة في حادثي الزرقاء ومأدبا
