الأحد 2024-10-20 02:46 ص
 
 

سيناريوهات عودة الحظر الشامل بالأردن

520203122824583167421
أرشيفية
01:06 م

الوكيل الإخباري- معاذ حميده زاد احتمال انتقال الأردن، لمستوى أعلى من الخطورة، بعد تسجيل 12 إصابة، للمرة الأولى منذ دخول مرحلة "معتدل"، السبت الماضي.

اضافة اعلان

 

وكانت الحكومة، أعلنت خطتها، المتضمنة 5 مستويات، يرتبط كل مستوى منها بالحالة الوبائية في الأردن، وينظم فتح القطاعات وإغلاقها، وساعات التجول، وفرض الحظر الشامل.

ومستويات الخطورة التي أعلنتها الحكومة، هي الخطر الحرج، وعالي الخطورة، ومتوسط، ومعتدل، ومنخفض الخطورة.

ويرتبط الانتقال من مستوى إلى آخر، بعدد الحالات المسجلة محليا، ونسبتها إلى مجموع الفحوصات اليومية، وأيضا ببؤر الإصابة.

وللانتقال من المستوى الحالي (معتدل)، إلى المستوى الذي يسبقه وهو "متوسط الخطورة"، توجب الخطة تسجيل عدد يتراوح بين 10-20 حالة يوميا، لمدة أسبوع، أو تسجيل فحوصات إيجابية بالإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 1 و2% من إجمالي الفحوصات المنفذة خلال يوم واحد.

 

وتفرض الحكومة، في حال العودة لمستوى "متوسط"، حظرا شاملا للتجول، لمدة يوم واحد خلال الأسبوع، إلى جانب تقليص مواعيد الحركة المسموح بها لتصبح بين 8 صباحاً - 10 مساءً يوميا، بدلا من السعات المعمول بها حاليا بين 6 صباحا- 12 ليلا.

 

ويمنع مستوى "متوسط"، التنقل بين المحافظات، إلّا لحاملي التصاريح، ويسمح بالتنقل بين المحافظات، داخل الإقليم الواحد، إلى جانب عودة العمل بنظام الفردي والزوجي، للمركبات الخاصة.

 

ويتقلص عند العودة لهذا المستوى، سقف التجمعات، المسموح بها إلى 10، بدلا من 20 المعمول به حاليا.

 

أمّا المستوى الذي يسبق "متوسط"، هو عالي الخطورة، ويحتاج لتفعيله، إلى "تسجيل أكثر من 20 إصابة محلية يوميا لمدة 7 أيام متتالية، أو تسجيل فحوصات إيجابية للإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 2 و 3% من إجمالي الفحوصات المنفذة خلال يوم واحد، وأن تكون جميع حالات الإصابة محلية أي داخل المملكة".

 

ويترتب في حال تفعيل هذا المستوى، فرض الحظر الشامل لمدة يومين خلال الأسبوع. وتقليص مواعيد الحركة المسموح بها لتصبح بين 8 صباحا - 6 مساءً يوميا.

 

ويمنع هذا المستوى التحرك بالمركبات الخاصة، أو عبر النقل العام، ويكون الأمر محصورا بالسير على الأقدام خلال الأيام والساعات المسموح بها، بالتزامن مع السماح لتطبيقات النقل الذكية بالتوصيل للمنازل، وإتاحة استخدام المركبات لحملة التصاريح.

 

ويزيد هذا المستوى، من إغلاق القطاعات.

 

أمّا المستوى الأعلى على الإطلاق، فهو الخطر الحرج، الذي يحتاج الوصول إليه إلى "تضاعف عدد الإصابات المحلية المسجلة على مدى 3 أيام متتالية (مثال: إصابات بوتيرة 20، ثم 40 ثم 80 إصابة)، أو ظهور 3 بؤر إصابة محلية مجهولة المصدر، أو تسجيل أكثر من 140 إصابة محلية في يوم واحد، أو تسجيل 3% فأكثر لفحوصات إيجابية للإصابة بالمرض ضمن إجمالي الفحوصات المنفذة خلال يوم واحد".

 

وفي حال العودة لهذا المستوى، تفرض الحكومة، إغلاقا واسعا على القطاعات، وحظرا شاملا للتجول، لمدة يومين فأكثر خلال الأسبوع، فيما تتقلص مواعيد الحركة المسموح بها لتصبح بين10 صباحا - 6 مساءً يوميا.

 

ويستمر في هذا المستوى، السماح بالتنقل سيراً على الأقدام، فقط، خلال الأيام والساعات المسموح بها فيما يُسمح للمصرح لهم باستخدام مركباتهم بحسب طبيعة تصاريحهم.

 

وفي هذه المرحلة يُسمح للقطاعات الآتية فقط بالعمل:

 

القطاع الصحي والطبي: المستشفيات، الطوارئ، الإسعاف.

سلاسل توريد عمليات التعقيم والنظافة والرعاية الشخصية.

سلاسل توريد المستلزمات الطبية والأدوية.سلاسل الإمداد الغذائي (بما فيها المخابز والطحين ومنتجات الألبان ومنتجات الثروة الحيوانية والنباتية والتموينية).

القطاع المصرفي ومحلات الصرافة (٪20 طاقة تشغيلية).قطاع الخدمات اللوجستية والشحن والتخزين، وأبراج المراقبة الجوية.

موظفو الحكومة الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في مؤسساتهم لإدامة نشاطها.خدمات الدفن وتجهيز الموتى.

أماكن إيواء الحجر الصحي.قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (البنية التحتية والشركات الوطنية).قطاع الإعلام (مع وقف النشر الورقي).

قطاع المياه والبيئة ومزودو خدمات المياه والتعبئة ومعالجة مياه الصرف الصحي ونقلها.

قطاع الكهرباء والطاقة والغاز والبخار.محطات الوقود (الحد الأدنى من إجمالي عدد المحطات في المملكة).شركات التأمين الطبي (5 موظفين فقط لكل شركة) - التعليم والعمل عن بعد.صندوق الزكاة، الجمعية الخيرية الهاشمية، تكية أم علي، صندوق المعونة الوطنية (%20 من طاقتها التشغيلية).

ورش صيانة المركبات ( 100 محل كحد أقصى على مستوى المملكة).

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة