وقال المساعيد، اليوم الأحد، إن المديرية أنجزت عددا من المشاريع المدرسية وعلى رأسها تشغيل مدرسة الخنساء والتي تحوي 12 غرفة صفية وتغطي كافة مصادر التعلم وبطاقة استيعابية تصل إلى 350 طالبا لافتا إلى أن هذه المدرسة الجديدة جاءت عوضا عن المبنى المستأجر السابق وتطبيقا لخطة وزارة التربية والتعليم لإحلال المباني الحكومية مكان المباني المستأجرة .
وأضاف في معرض رده على شكاوى عدد من أولياء أمور الطلبة من سكان القضاء حول مشكلة الاكتظاظ في الغرف الصفية لاسيما مع وصول عدد الطلبة في بعض الصفوف إلى أكثر من 45 طالباً، إنه تم تنفيذ عدد من الإجراءات والمشاريع التي تهدف إلى رفع كفاءة المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة.
وأشار الى أنه تم استكمال أعمال الصيانة الشاملة لعدد من المدارس في قضاء الخالدية شملت أعمال الترميم والتأهيل وتحسين الخدمات الأساسية.
وأوضح أنه يجري العمل حاليا على استحداث ثلاث مدارس جديدة تشمل مدرسة حي الجندي الأساسية بحوالي 24 غرفة صفية بهدف تخفيف الضغط على المدارس القائمة واستيعاب الزيادة الطلابية المتوقعة وإخلاء المباني المستأجرة حال الانتهاء من استحداثها، لافتا إلى أن العمل جار لإضافة جناح لمدرسة فاطمة الزهراء لإخلاء مدرسة حي الحزام الأساسية وإضافة 4 غرف صفية لمدرسة عمر بن الخطاب.
وبين المساعيد أن هناك مقترحا لاستحداث مدرسة مهنية شاملة بالقرب من مدرسة سلمان الفارسي بحيث تخدم المنطقة بشكل كامل.
وكان مواطنون قالوا إن مراجعاتهم للجهات المختصة لم تُثمر عن أي نتائج، حيث يتم الحديث عن إنشاء مدارس جديدة لا تخدم المناطق التي تعاني من المشكلة، مثل مدرسة الحسن بن الهيثم وعدد من المدارس الأخرى في القضاء، داعين وزارة التربية والتعليم الى الاطلاع عن كثب وعلى أرض الواقع على واقع المدارس، والوقوف على حجم التحديات التي يواجهها الطلبة والمعلمون على حد سواء.
-
أخبار متعلقة
-
"جمعية المستثمرين": الإعفاءات الحكومية خطوة مهمة لتنشيط القطاع العقاري
-
الاقتصاد الرقمي ترعى الحوار الأردني الفلسطيني حول الريادة
-
اختتام جلسات مؤتمر مجمع اللغة العربية السنوي
-
النشامى يرفعون علم الأردن عالياً بعد فوزهم باللقب القاري
-
الأمير الحسن بن طلال يزور مستشفى أطباء بلا حدود للجراحة التقويمية ويثني على دوره الإنساني
-
يوم وظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة في الكرك
-
"تطوير العقبة": الشركة تسعى لجعل المدينة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش عالمياً
-
وفد عراقي يطلع على التجربة الأردنية في بدائل العقوبات السالبة للحرية
