وقالوا، إن دمج المركز سيزيد من الأعباء الملقاة عليهم، خاصة وأنهم كانوا يحصلون على علاجاتهم من مركز قم، وبعد دمجه مع مركز صحي قميم الشامل عليهم الذهاب إلى المركز الجديد للحصول عن العلاج.
وبينوا، أنهم سيعانون كثيرا من الانتقال إلى القرية المجاورة لمراجعة الأطباء والحصول على العلاج، وأن ذلك سيشكل عبئا جديدا بتكلفة التنقل، خاصة وأن النسبة الكبيرة التي تراجع المركز، هم من كبار السن والنساء والأطفال.
بدوره، قال مدير مديرية صحة محافظة إربد شادي بني هاني، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، إن دمج المركز الصحي "قم" الفرعي في لواء الوسطية مع مركز صحي قميم الشامل؛ يأتي لتعزيز وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف بني هاني، أن وزارة الصحة وضمن خطتها الجديدة، تعمل على دمج المراكز الصحية الفرعية والتي يتواجد فيها الطبيب المختص ليوم واحد فقط في الأسبوع ومساحة المبنى صغيرة وعدد مراجعيها قليل جداً وكذلك عدد كوادرها، مع المراكز الأولية أو المراكز الشاملة.
وأوضح بني هاني، أنه لا يوجد خدمات صحية متكاملة في المراكز الفرعية، وأن جميع الخدمات تم تعزيزها في المراكز الصحية الشاملة والأولية من حيث توفر أغلب الاختصاصات الطبية والأدوية والأشعة وغيرها، وأن تلك المراكز تستوعب عددا كبيرا من المراجعين على عكس المراكز الصحية الفرعية.
-
أخبار متعلقة
-
مباحثات أردنية جزائرية في مجال صيانة شبكات النقل الكهربائي
-
الملك يوعز ببناء مستودعات جديدة للهيئة الخيرية الهاشمية ورفع كميات المساعدات
-
الضريبة تدعو لتقديم إقرارات دخل 2024 ودفع المبالغ المعلنة فيها
-
حسان: الحكومة والقطاع الخاص "أصحاب مشروع واحد"
-
جلسة تعريفية بجائزة الأمير حسين للعمل التطوعي في مادبا
-
الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات أردنية متوجهة إلى قطاع غزة
-
اجتماع لـ "الوطني لمكافحة الاوبئة" يناقش حوكمة البيانات الصحية وتحديثها
-
4 قوانين عفو عام في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني .. وآمال بالإعلان عن عفو خامس