الوكيل الإخباري - قال ممثل قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية في غرفة صناعة الأردن، علاء أبو خزنة، إن مصانع إعادة التدوير في المملكة، هي مستقبل الصناعة الوطنية، إلا أنها تعاني ضعف الدعم، والإجراءات الرقابية الشديدة.
وأضاف أبو خزنة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن الغرفة تسعى لتنمية المصانع العاملة بإعادة التدوير، لوجود فرص كبيرة يمكن استغلالها حال تذليل كل العقبات.
وأشار إلى وجود معلومات مغلوطة حول قطاع الصناعات البلاستيكية، موضحاً أن البلاستيك كمادة خام، هي الأكثر أماناً لتغليف الأغذية، وأفضل الخيارات البيئية من حيث الجمع والتنظيف وإعادة التدوير مقارنة بالمواد الأخرى.
ولفت إلى أن القطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية، الذي يضم 641 مصنعاً؛ منها 70 مصنعاً لإعادة التدوير في عمان، و40 في المحافظات؛ هو محوري ومزود أساسي لمختلف أنواع الصناعات، لإنه يضم البلاستيك الإنشائي والهندسي، ومواد التعبئة والتغليف، والبلاستيك الزراعي، والطبي، وفي الأدوات المنزلية، والمفروشات، وأدوات التنظيف.
وبين أن البلاستيك عنصر مهم في تزويد عدد من القطاعات، كالصناعات الكيمياوية والتعقيم والزراعة والنقل والمولات والمتاجر الكبرى والبناء وغيرها.
وأكد وجود عدد من التحديات، منها افتقار القطاع للعمالة المؤهلة، وصعوبة استقدام عمالة من الخارج، وغياب الحوافز الاستثمارية الخاصة بالقطاع، وارتفاع تكاليف الكهرباء، والمنافسة الشديدة مع دول الجوار، وارتفاع أسعار الشحن البري والبحري.
-
أخبار متعلقة
-
المخبز الأردني المتنقل المزود الوحيد حاليا للخبز في غزة
-
وفد عراقي يطلع على تجربة المعهد القضائي في المجال القانوني
-
الحنيطي يوكد على أهمية بناء مجتمع عسكري واعٍ بأسلوب حياة صحي
-
وفد اقتصادي قيرغيزستاني يزور غرفة صناعة إربد
-
الملك يهنئ الرئيس السوري بذكرى عيد الجلاء
-
بيان شديد اللهجة صادر عن وزارة الخارجية
-
وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع نظيره السوري في دمشق
-
توجيهات صادرة عن رئيس الوزراء