الوكيل الاخباري - قال استشاري أمراض الكِلى والباطنية الطبيب الأردني المقيم في ألمانيا رباح الشِّياب، إنَّ الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ووقف انتشاره يكون بلبس الكمامات بشكل منتظم؛ لتصبح ثقافة شعب، بالإضافة إلى اتِّباع أسلوب التَّباعد الاجتماعي.اضافة اعلان
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" من مكان إقامته في منطقة كوتبوس جنوب مدينة برلين الألمانية، إنَّ الإجراءات التي قامت بها الأردن متميزة جدًا ومبدعة، وأنَّ هذه الإجراءات متقدِّمة جدًا حتى أنَّها أفضل من الإجراءات التي قامت بها ألمانيا نفسها، فقد فضَّلت حماية النفس البَشرية على كل شئ.
وبين أنَّه بحكم اطلاعه على أحدث الدِّراسات التي صدرت في مكان إقامته بألمانيا حول فيروس الكورونا المستجد، ومن باب إيصال الفائدة العلمية بهذا الفيروس لبلاده الأردن، فإنَّ السلطات الألمانية بدأت بالحديث عن استخدام الكمامات بشكل دوري وثابت؛ لتصبح ثقافة يومية في الحياة بالإضافة لممارسة التَّباعد الاجتماعي بين كل شخص وآخر نحو مترين.
ولفت إلى أنَّه يشجع الحكومة الأردنية وبقوة في هذه الفترة بسَّن قانون يسمى بقانون الكمامات وإلزام الجميع بارتدائها من لحظة خروجهم من منازلهم ولحين عودتهم، وحتى في الأماكن العامة، وهذا سيمنع انتشار الفيروس بدرجة كبيرة جدًا.
وبين أنَّ من المعلومات الإضافية التي توصل إليها الألمان بخصوص الفيروس بالإضافة إلى أنَّه يهاجم الرئة والجهاز التَّنفسي، فقد صرَّح رئيس معهد روبرت كوخ في ألمانيا وخلال تواصله مع الأطباء في إيطاليا أنَّهم وجدوا أنَّ 25 بالمئة من مصابي كورونا يصابون بالتهاب عضلة القلب وهذا خطير جدًا على كلِّ الأعمار.
ونوه إلى أنَّ العالم ومع كلِّ الإجراءات التي تتم لمواجهة الفيروس وإيقافه إلا أنَّ الفيروس ينتشر بسرعة، وأنَّ ألمانيا بدأت تتحدث بشكل رسمي عن ارتداء الكمامات وهو ما يحاول أن يوصله إلى الأردن والمسؤولين؛ لرفع درجة الوقاية على المدى المنظور المقبل.
وأضاف أنَّ كلَّ ما قامت به ألمانيا من اجراءات حتى الآن لوقف انتشار الفيروس لم تُفلح، وهذا يدل على أنَّ هناك عاملا آخر يلعب دورًا في انتشار الفيروس، وهو ما سبَّب بدء التفكير باتجاه أنَّ انتشار الفيروس عبر الهواء وهو الأمر الذي لم يثبت علميًا، إلا أنّ الوقاية تكون بلبس الكمامات التي تمنع مرور القطرات الكبيرة التي تحمل الفيروس.
وأشار إلى أنَّ كوخ قال إنَّ لبس الشَّخص للكمامة يمنع انتقال الفيروس عبر قطرات اللعاب، وهي لا تخرج عبر الكمامات مهما كان نوعها، فهناك لابس للكمامة لا يعلم أنَّه مصاب، وهذا مهم جدًا ليمنع انتقال القطرات المصابة إلى الآخرين.
وبين أنَّ الألمان بدأوا يفكرون بأنَّ هناك معلومات غير كاملة عن الفيروس، ولم تصل الحقيقة كاملة، ولذلك يجب أن يتم البحث واكتشاف خصائص الفيروس واتخاذ سُبل الوقاية كلها منه، ومنها لبس الكمامات للشخص السَّليم وغير السَّليم، فليس هناك مانع من لبس الكمامة حتى يتم مواجهة الفيروس بأسلوب علمي متقن.
ولفت إلى أنَّ أحد أشهر علماء الفيروسات في ألمانيا وهو الدكتور هيندريك شتريك وله أكثر من عمل على مرضى فيروسات كورونا، والذي قام بعمليات زراعة لكلِّ الأشياء التي يتعامل معها هؤلاء المرضى، وذهب إلى بيوتهم وأخذ مسحات من هواتفهم الخلوية والأدوات التي يشربون منها والمغاسل التي يستخدمونها والحمامات ومقابض الأبواب، ووجد أنَّ فيروسات كورونا كلُّها ميتة، مما يدل على أنّ هناك طريقة أخرى ينتقل بها الفيروس، غير الأسطح.
وبين أنَّ فرضيات انتقال الفيروس عبر الأسطح ليست ملغاة، ولكن على ما يبدو وحسب دراسات شتريك، فإنَّ هناك طريقة أخرى لانتقال الفيروس، مرجحا أن تكون عن طريقة النَّفس والذي تخرج معه القطرات الملوثة بالفيروس، إمَّا عن طريق تنفس المريض مباشرة، أو الفيروس المحمول بالقطرات الكبيرة.
وأكد الشِّياب (لبترا) أنّ الطريقة الوحيدة والناجعة للوقاية من الانتقال المتوقع للفيروس عبر الهواء هو لبس الكمامة، ضاربًا مثالًا على دولة اليابان والتي يمتاز شعبها بثقافة لبس الكمامات وأنَّها سجلت نسبة إصابات ووفيات قليلة جدًا رغم قربها من الصين وعدد السكان الكبير وفترة طويلة على انتشار الفيروس، والحياة هناك لم تتوقف كما حدث في أوروبا والعالم.
وأشار إلى أنَّ حجم الفيروس محمول على قطرات كبيرة، وأنَّ الكمامات العادية التي بمتناول الجميع كافية لمنع انتشار المرض، وأنَّه يؤيد وزير الصِّحة بلبس الشماغ ولف الأنف والفم به يمنع انتشار الفيروس.
وأرسل رسالة إلى كل المسؤولين في الدَّولة الأردنية تقول إنَّ الفيروس يتطور ويغير نفسه، وأنَّ الجهود يجب أن تكون بالتفكير بسُبل الوقاية منه بطرق جديدة، وأنَّه يقدِّم النَّصيحة التي تُضاف إلى كلِّ الجهود التي قامت وتقوم بها الأردن.
وختم حديثه بأنَّه لو كانت لدينا ثقافة لبس الكمامات والتَّباعد الاجتماعي ولا نتهافت ونكتظ ونزدحم، فإنّ الحياة لن تتعطل ولن نحتاج كثيرًا وسيموت الفيروس بسبب ثقافتنا أولًا، واليوم الحجر الصِّحي كان هو الحل الأسلم والصحيح.
يُشار إلى أنَّ الدكتور رباح الشِّياب خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وأكمل دراسته في مدينة ميونخ الألمانية وهو اليوم مقيم ويعمل بها هناك كاستشاري كلى وباطنية.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" من مكان إقامته في منطقة كوتبوس جنوب مدينة برلين الألمانية، إنَّ الإجراءات التي قامت بها الأردن متميزة جدًا ومبدعة، وأنَّ هذه الإجراءات متقدِّمة جدًا حتى أنَّها أفضل من الإجراءات التي قامت بها ألمانيا نفسها، فقد فضَّلت حماية النفس البَشرية على كل شئ.
وبين أنَّه بحكم اطلاعه على أحدث الدِّراسات التي صدرت في مكان إقامته بألمانيا حول فيروس الكورونا المستجد، ومن باب إيصال الفائدة العلمية بهذا الفيروس لبلاده الأردن، فإنَّ السلطات الألمانية بدأت بالحديث عن استخدام الكمامات بشكل دوري وثابت؛ لتصبح ثقافة يومية في الحياة بالإضافة لممارسة التَّباعد الاجتماعي بين كل شخص وآخر نحو مترين.
ولفت إلى أنَّه يشجع الحكومة الأردنية وبقوة في هذه الفترة بسَّن قانون يسمى بقانون الكمامات وإلزام الجميع بارتدائها من لحظة خروجهم من منازلهم ولحين عودتهم، وحتى في الأماكن العامة، وهذا سيمنع انتشار الفيروس بدرجة كبيرة جدًا.
وبين أنَّ من المعلومات الإضافية التي توصل إليها الألمان بخصوص الفيروس بالإضافة إلى أنَّه يهاجم الرئة والجهاز التَّنفسي، فقد صرَّح رئيس معهد روبرت كوخ في ألمانيا وخلال تواصله مع الأطباء في إيطاليا أنَّهم وجدوا أنَّ 25 بالمئة من مصابي كورونا يصابون بالتهاب عضلة القلب وهذا خطير جدًا على كلِّ الأعمار.
ونوه إلى أنَّ العالم ومع كلِّ الإجراءات التي تتم لمواجهة الفيروس وإيقافه إلا أنَّ الفيروس ينتشر بسرعة، وأنَّ ألمانيا بدأت تتحدث بشكل رسمي عن ارتداء الكمامات وهو ما يحاول أن يوصله إلى الأردن والمسؤولين؛ لرفع درجة الوقاية على المدى المنظور المقبل.
وأضاف أنَّ كلَّ ما قامت به ألمانيا من اجراءات حتى الآن لوقف انتشار الفيروس لم تُفلح، وهذا يدل على أنَّ هناك عاملا آخر يلعب دورًا في انتشار الفيروس، وهو ما سبَّب بدء التفكير باتجاه أنَّ انتشار الفيروس عبر الهواء وهو الأمر الذي لم يثبت علميًا، إلا أنّ الوقاية تكون بلبس الكمامات التي تمنع مرور القطرات الكبيرة التي تحمل الفيروس.
وأشار إلى أنَّ كوخ قال إنَّ لبس الشَّخص للكمامة يمنع انتقال الفيروس عبر قطرات اللعاب، وهي لا تخرج عبر الكمامات مهما كان نوعها، فهناك لابس للكمامة لا يعلم أنَّه مصاب، وهذا مهم جدًا ليمنع انتقال القطرات المصابة إلى الآخرين.
وبين أنَّ الألمان بدأوا يفكرون بأنَّ هناك معلومات غير كاملة عن الفيروس، ولم تصل الحقيقة كاملة، ولذلك يجب أن يتم البحث واكتشاف خصائص الفيروس واتخاذ سُبل الوقاية كلها منه، ومنها لبس الكمامات للشخص السَّليم وغير السَّليم، فليس هناك مانع من لبس الكمامة حتى يتم مواجهة الفيروس بأسلوب علمي متقن.
ولفت إلى أنَّ أحد أشهر علماء الفيروسات في ألمانيا وهو الدكتور هيندريك شتريك وله أكثر من عمل على مرضى فيروسات كورونا، والذي قام بعمليات زراعة لكلِّ الأشياء التي يتعامل معها هؤلاء المرضى، وذهب إلى بيوتهم وأخذ مسحات من هواتفهم الخلوية والأدوات التي يشربون منها والمغاسل التي يستخدمونها والحمامات ومقابض الأبواب، ووجد أنَّ فيروسات كورونا كلُّها ميتة، مما يدل على أنّ هناك طريقة أخرى ينتقل بها الفيروس، غير الأسطح.
وبين أنَّ فرضيات انتقال الفيروس عبر الأسطح ليست ملغاة، ولكن على ما يبدو وحسب دراسات شتريك، فإنَّ هناك طريقة أخرى لانتقال الفيروس، مرجحا أن تكون عن طريقة النَّفس والذي تخرج معه القطرات الملوثة بالفيروس، إمَّا عن طريق تنفس المريض مباشرة، أو الفيروس المحمول بالقطرات الكبيرة.
وأكد الشِّياب (لبترا) أنّ الطريقة الوحيدة والناجعة للوقاية من الانتقال المتوقع للفيروس عبر الهواء هو لبس الكمامة، ضاربًا مثالًا على دولة اليابان والتي يمتاز شعبها بثقافة لبس الكمامات وأنَّها سجلت نسبة إصابات ووفيات قليلة جدًا رغم قربها من الصين وعدد السكان الكبير وفترة طويلة على انتشار الفيروس، والحياة هناك لم تتوقف كما حدث في أوروبا والعالم.
وأشار إلى أنَّ حجم الفيروس محمول على قطرات كبيرة، وأنَّ الكمامات العادية التي بمتناول الجميع كافية لمنع انتشار المرض، وأنَّه يؤيد وزير الصِّحة بلبس الشماغ ولف الأنف والفم به يمنع انتشار الفيروس.
وأرسل رسالة إلى كل المسؤولين في الدَّولة الأردنية تقول إنَّ الفيروس يتطور ويغير نفسه، وأنَّ الجهود يجب أن تكون بالتفكير بسُبل الوقاية منه بطرق جديدة، وأنَّه يقدِّم النَّصيحة التي تُضاف إلى كلِّ الجهود التي قامت وتقوم بها الأردن.
وختم حديثه بأنَّه لو كانت لدينا ثقافة لبس الكمامات والتَّباعد الاجتماعي ولا نتهافت ونكتظ ونزدحم، فإنّ الحياة لن تتعطل ولن نحتاج كثيرًا وسيموت الفيروس بسبب ثقافتنا أولًا، واليوم الحجر الصِّحي كان هو الحل الأسلم والصحيح.
يُشار إلى أنَّ الدكتور رباح الشِّياب خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وأكمل دراسته في مدينة ميونخ الألمانية وهو اليوم مقيم ويعمل بها هناك كاستشاري كلى وباطنية.
-
أخبار متعلقة
-
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر
-
بدء المرحلة الأولى من توسعة مستشفى الأميرة إيمان في دير علا
-
وزير العمل لمشغلي العمالة المخالفة: صوبوا وضعهم فالتسفير بانتظارهم
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان
-
إطلاق منصة الأبحاث والابتكارات المائية لتعزيز الحلول المستدامة
-
الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة
-
تنويه من السفارة الأمريكية في عمّان للراغبين بالحصول على تأشيرة
-
وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون