الوكيل الإخباري - أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أن الهيئة ومن خلال مفوضية مفاعلات الطاقة النووية تسعى بكل السبل ليكون الأردن شأنه شأن كل الدول التي تعمل على تحقيق أمنها في الطاقة والمياه، مؤكدا أنه ومن خلال عملنا في بناء استراتيجيات وطنية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة نظراً للطلب المتزايد عليها ولمواكبة التطور الاقتصادي والتنموي الداعمين للاستقرار الاجتماعي والسياسي في أي دولة تنهض من خلاله الاستخدامات النووية للأغراض السلمية.اضافة اعلان
وقال الدكتور طوقان إن الأردن يتجه بكل الإمكانات المتاحة لديه نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز المصادر المحلية بما يتواءم والتحديات الاقتصادية والمالية التي نشهدها حاليا مشيراً إلى وجود كفاءات اردنية كبيرة لدى الهيئة قادرة على استخدام تقنية مفاعلات الوحدات النمطية الصغيرة وتنفيذ دراسات جدوى لتكنولوجيا وتصاميم مختلفة من تلك المفاعلات بقدرة تتراوح ما بين 50-300 ميجا واط لكل وحدة.
وأشار إلى أن كل التجارب العالمية قد أثبتت أن خيار الطاقة النووية السلمية خيار استراتيجي لتحقيق أمن التزود والتنوع بالطاقة النظيفة وهذه استراتيجيات الهيئة في إدخال مصادر جديدة غير تقليدية لمواجهة تحديات التغير المناخي وترسيخ أمن الطاقة كما فعلت العديد من دول العالم ودول عربية في إدخال الطاقة النووية وتطبيقاتها في استراتيجياتها لتوليد الطاقة النظيفة.
من جانبه قال الدكتور خالد الخصاونة مفوض مفاعلات الطاقة النووية في الهيئة الذرية بأن المفاعلات النمطية الصغيرة تشكل نهجاً مرناً وأسرع تنفيذاً، حيث أنها توفر طاقة منخفضة الكربون شأنها شأن المفاعلات النووية الكبيرة، لكنها أصغر حجماً وبتكلفة رأسمالية متدنية نسبياً، ويمكن وضعها في أماكن أقرب للمدن لتمتعها بأنظمة أمان ثورية تحد من أية مخاطر للعامة حتى في أقصى درجات الطوارئ مشيراً إلى أن العديد منها صمم لتقديم خدمات غير كهربائية بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء. فمن الممكن استخدامها لتحلية المياه أو توليد الهيدروجين، مما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءة المفاعل كذلك تمتاز المفاعلات النمطية الصغيرة بحاجتها القليلة لمياه التبريد وحتى إمكانية استخدام تقنية التبريد باستخدام الغاز، الذي يوفر بشكل جذري كمية المياه المستخدمة للتبريد ويعطي بعض من الحرية لإختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.
وأوضح د. الخصاونة بأن التطور في تكنولوجيات محطات الطاقة النووية جاء نتيجة الخبرة التراكمية التشغيلية المكتسبة والممتدة لأكثر من نصف قرن حيث أصبحت محطات الجيل الثالث المتطور والرابع الحديث التي تعمل بمفاعلات الوحدات الصغيرة المدمجة تتميز بالعديد من السمات مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية الكبيرة مما حدا بهيئة الطاقة الذرية الأردنية أن تضعها نصب عينيها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وقال الدكتور طوقان إن الأردن يتجه بكل الإمكانات المتاحة لديه نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز المصادر المحلية بما يتواءم والتحديات الاقتصادية والمالية التي نشهدها حاليا مشيراً إلى وجود كفاءات اردنية كبيرة لدى الهيئة قادرة على استخدام تقنية مفاعلات الوحدات النمطية الصغيرة وتنفيذ دراسات جدوى لتكنولوجيا وتصاميم مختلفة من تلك المفاعلات بقدرة تتراوح ما بين 50-300 ميجا واط لكل وحدة.
وأشار إلى أن كل التجارب العالمية قد أثبتت أن خيار الطاقة النووية السلمية خيار استراتيجي لتحقيق أمن التزود والتنوع بالطاقة النظيفة وهذه استراتيجيات الهيئة في إدخال مصادر جديدة غير تقليدية لمواجهة تحديات التغير المناخي وترسيخ أمن الطاقة كما فعلت العديد من دول العالم ودول عربية في إدخال الطاقة النووية وتطبيقاتها في استراتيجياتها لتوليد الطاقة النظيفة.
من جانبه قال الدكتور خالد الخصاونة مفوض مفاعلات الطاقة النووية في الهيئة الذرية بأن المفاعلات النمطية الصغيرة تشكل نهجاً مرناً وأسرع تنفيذاً، حيث أنها توفر طاقة منخفضة الكربون شأنها شأن المفاعلات النووية الكبيرة، لكنها أصغر حجماً وبتكلفة رأسمالية متدنية نسبياً، ويمكن وضعها في أماكن أقرب للمدن لتمتعها بأنظمة أمان ثورية تحد من أية مخاطر للعامة حتى في أقصى درجات الطوارئ مشيراً إلى أن العديد منها صمم لتقديم خدمات غير كهربائية بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء. فمن الممكن استخدامها لتحلية المياه أو توليد الهيدروجين، مما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءة المفاعل كذلك تمتاز المفاعلات النمطية الصغيرة بحاجتها القليلة لمياه التبريد وحتى إمكانية استخدام تقنية التبريد باستخدام الغاز، الذي يوفر بشكل جذري كمية المياه المستخدمة للتبريد ويعطي بعض من الحرية لإختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.
وأوضح د. الخصاونة بأن التطور في تكنولوجيات محطات الطاقة النووية جاء نتيجة الخبرة التراكمية التشغيلية المكتسبة والممتدة لأكثر من نصف قرن حيث أصبحت محطات الجيل الثالث المتطور والرابع الحديث التي تعمل بمفاعلات الوحدات الصغيرة المدمجة تتميز بالعديد من السمات مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية الكبيرة مما حدا بهيئة الطاقة الذرية الأردنية أن تضعها نصب عينيها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
-
أخبار متعلقة
-
العقبة تودع الشاب عمر أبو قاعود
-
خديجة بن قنة عن منشور يسيء للأردن: مفبرك !
-
إعلان نتائج انتخابات فروع نقابة المهندسين في إربد والزرقاء ومأدبا
-
الصفدي: الفلسطينيون يرفضون مغادرة أرضهم والحل يكمن بالسلام
-
3944 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي السبت
-
وزير الخارجية: نعمل على مقترح عربي يقوم على إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها
-
إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات فروع نقابة المهندسين في إربد والزرقاء ومأدبا والكرك
-
الأحوال المدنية تفتح أبوابها السبت لإصدار البطاقة الشخصية