وقال المزارع محمد عنانزه، إن القصص الناجحة لبعض التجارب المحدودة للزراعات الحديثة في المحافظة، ستبقى من دون جدوى اقتصادية ما لم تصل إلى دعم رسمي يشجع المزارعين على مثل هذه الزراعات.
وأكد استعداده للتحول إلى أنواع من الزراعات الحديثة في حال توفر الدعم المادي والإرشاد من الجهات المعنية، مشيراً إلى أن طبيعة المحافظة المناخية المتنوعة تساعد في نجاح أنواع الفاكهة الاستوائية والنباتات العطرية.
وأشار المزارع عربي فريحات إلى أن تراجع الأسعار مع فائض الإنتاج يدفع إلى التخلي عن الزراعات التقليدية، مشيرًا إلى أن الزراعات الحديثة مثل الخزامى أو الفاكهة الاستوائية تحقق جدوى أكبر وأسهل تسويقاً.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، إن التوسع في الزراعات الحديثة يشكل أولوية لتطوير القطاع الزراعي في المحافظة لما توفره من مردود أعلى وتوافق مع التنوع المناخي والبيئي ويسهم في زيادة الدخل وتحقيق الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن الدعم الرسمي يقتصر حالياً على تقديم القروض والورش التدريبية والإرشاد للمزارعين.
وبين رئيس قسم الإرشاد الزراعي المهندس عمر قواقنة، أن القسم يتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية للاستفادة من أحدث الدراسات والتقنيات في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية المدارس الحقلية التي تعقد في المزارع وتتيح للمزارعين التعلم من خلال التجربة العملية ومقارنة نتائج تطبيق الممارسات الزراعية المختلفة مما يساعدهم على تحسين الإنتاجية.
وأكد أن مديرية زراعة عجلون لها دور محوري في دعم المزارعين وتعزيز إنتاجيتهم من خلال تقديم الإرشادات والتوجيهات الفنية اللازمة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية خاصة مع قرب موسم الأمطار والحاجة للاستفادة من الحصاد المائي.
-
أخبار متعلقة
-
وزير البيئة يشارك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
-
آثار المفرق تنفذ مشاريع تأهيلية وأعمال صيانة لعدة مواقع أثرية
-
بيان صادر عن الحكومة الأردنية
-
قرار صادر عن وزارة الزراعة بشأن معاصر الزيتون
-
المستقلة للانتخاب تؤكد استعدادها لدعم السوريين في إجراء انتخاباتهم
-
7550 خريجا من معهد مهني عجلون منذ تأسيسه
-
إربد: اختتام أعمال مدرسة حقلية للريفيات في زراعة الطيبة حول الزراعة المستدامة
-
محافظ جرش: لجان رقابية وجولات ميدانية استعدادا لموسم الزيتون