الوكيل الاخباري - عماد العجلوني - شخصيته محبوبة علقت في اذهان كل الاردنيين وكان مثالا للمسؤول الحق جسد بشخصيته المتواضعة روح الانسانية والتواضع وخلد في ذاكرة كل العرب اسمه ... انه رئيس الوزراء الاردني الاسبق وصفي التل .
وصفي التل رجل دولة بامتياز عرف الحياة السياسية ومارسها بكل اقتدار حتى وصل الى رئاسة مجلس الوزراء للمرة الاولى عام 1962 ليبهر كل الاردنيين بشخصية رئيس للوزراء تعمل بكل جد واجتهاد .
التل وفي عشية ذكرى اغتياله المؤلمة يسترجع في الذكريات مواقف بطولية لا تنسى فهو ذلك الرجل المحبوب والبسيط الذي عشقه الشعب وبقي يتغنى باسمه الى يومنا هذا .
وصفي التل الذي بدأ عمله من القدس ليتدرج في المناصب حتى وصل الى ان يكون رئيسا لوزراء المملكة الاردنية الهاشمية وشكل ثلاث وزارات وكان ايضا في فترة من الفترات رئيسا للديوان الملكي العامر.
وبعد كل هذه الحياة الحافلة بالانجازات كانت نهاية الرجل الشجاع الذي امضى عمره في خدمة الوطن والمواطن ففي صباح يوم 28 من شهر نوفمبر من العام 1971 كان وصفي التل على موعد مع الموت حيث غادر المملكة الى مصر ليشارك في اجتماع لجامعة الدول العربية.
انتهى الاجتماع وبعدها عاد رئيس الوزراء التل الى الفندق ولحظة دخوله اطلقت يد الغدر عليه عدة رصاصات ادت الى وفاته على الفور .
مصادر أكدت ان مسؤولا امنيا رفيع المستوى حذر التل من الذهاب الى القاهرة لحضور الاجتماع لوجود شكوك حول محاولة لاغتياله وكان رد التل " ما حدا بموت ناقص عمر والاعمار بيد الله " .
وبعد سماع الاردنيين الخبر شاعت حالة من الصدمة بين المواطنيين من هول الفاجعة لفقدانهم شخصية لطالما احبوها.



-
أخبار متعلقة
-
الجيش يستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة
-
الغذاء والدواء تلتقي مع ممثلي قطاع مستحضرات التجميل والتجميل الصيدلاني
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
-
الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي
-
قرارات صادرة عن مجلس الوزراء
-
مجلس الوزراء يُحيل مدير عام "المواصفات والمقاييس" عبير الزهير إلى التَّقاعد
-
شاهد اول صورة ليزن النعيمات بعد اجراء العملية الجراحية اليوم
-
مذكرة تعاون بين البلقاء التطبيقية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
