وقالت العشيرة في بيان وصل لـ"الوكيل الإخباري"، إن نتيجة مطابقة الـDNA للشخص الذي تم تداول مقاطع فيديو له - بعد تحريره من سجن صيدنايا بدمشق - على أنه ابننا أسامة بشير البطاينة، مع العينات التي تم أخذها من السيد بشير البطاينة وعدد من أفراد أسرته، قد أظهرت عدم التطابق، وعليه فإن الشخص ليس أسامة البطاينة قطعا.
وتقدمت عشيرة البطاينة بجزيل الشكر لجهاز الأمن العام وسائر أجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الرسمية التي تابعت موضوع أسامة البطاينة من لحظة وصول الشخص إلى حدود جابر ثم إنهاء إجراءات إدخاله المملكة دون أوراق كمكفول من طرف العشيرة، والقيام بالفحوصات المخبرية الدقيقة، والمتابعة معنا أولاً بأول بحرفية ومهنية عالية.
وعبرت في البيان عن أملها بأن يجمع الله عائلة بشير البطاينة بابنها أسامة في الدنيا، وإذا لم يكتب ذلك لحكمة لا يعلمها إلا هو، ففي جنات الخلد إنه عليم سميع مجيب الدعاء. و ندعو الله أن يعوضكم خيرا عن صبركم ومعاناتكم لـ38 سنة.
وختمت البيان: نحن في الأردن، فنحمد الله على نعمة الأمن والأمان، نعم الأمن والأمان ونقولها "بالفم المليان"، في ظل قيادتنا الهاشمية الديمقراطية الراقية الإنسانية والمتحضرة، وسياجنا قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
وأوضحت أنها ستقوم بإكمال علاج وتأهيل الشخص "الله يهونها عليه وعلى أهله"، وبالتوازي سوف تستمر عملية البحث عن أهله ولدينا احتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من اتصالات وقصص مشابهة، إلا إن أحدها هو الأقرب حاليا وسنعلمكم في حينه، وأؤكد لكم أن الشخص سيكون بين أهله بعون الله بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة في أردن المؤسسات.
وعليه يعتبر الموضوع مغلق إعلاميا حفاظا على مشاعر القريبين من الموضوع، ولكنه مفتوح ومستمر من حيث تأهيل الشخص وتحقيق هدفنا في جمعه بأهله.
-
أخبار متعلقة
-
الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية للمملكة
-
غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح
-
بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك
-
"الاقتصاد الرقمي" تناقش تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة
-
الكشف عن أعمار الطفلين الذين هزت قصتهما الشارع الأردني اليوم
-
وزير الخارجية يشارك باجتماعات الرياض بشأن سوريا
-
ثلاثة مراكز جمركية إضافية لتنظيم بيانات الأمتعة الشخصية المغادرة إلى سوريا
-
حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان