الوكيل الإخباري - ثمنت فاعليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني، اليوم الأربعاء، جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدوا خلال فاعليات التفاف الأردنيين خلف مواقف جلالة الملك المطالبة بوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بشكل مستدام، وأن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصتها القدس الشريف.
وفي عجلون، نظمت كلية عجلون الجامعية، جلسة حوارية بعنوان "الموقف الأردني وقيادته الهاشمية تجاه الأراضي المحتلة، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق العين الدكتور محمد المومني، إن ما يجري في فلسطين في غزة، جريمة حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الحدود والخطوط.
وأضاف المومني أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم أربعة حروب شرسة، عسكرية وسياسية وإعلامية وإنسانية، وأن كثيرا من شعوب العالم اليوم تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الأردن يشهد حالة فريدة من نوعها في تناغم الموقفين الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك لوقف العدوان على غزة.
وأشار إلى أن جلالة الملك قاد وما يزال جهودا دبلوماسية كبيرة لمساندة صمود الشعب الفلسطيني وتوضيح الحقائق للعالم لوقف هذا العدوان الغاشم وليكون هناك حل سياسي لكل ما يجري وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستعجل.
بدوره، استعرض العميد الركن المتقاعد محمود القضاة، الحروب التي خاضها الأردن بقيادته الهاشمية دفاعا عن فلسطين والمقدسات، مؤكدا أنه لم يدخر أي جهد ممكن لدعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأشار القضاة إلى أن الأردن يتعرض بين الحين والآخر لحملة ظالمة تشكك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة، مؤكدا أنه لم يكن يوما إلا من أكبر الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأشار إلى جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة منذ منذ اللحظات الأولى للعدوان الغاشم، مثمنا جهود جلالته في تقديم المساعدات للأهل في غزة وفلسطين.
بدوره، ثمن عميد الكلية الدكتور وائل الربضي، جهود جلالة الملك وحراكه الدولي من أجل الحشد والتأييد لإنهاء معاناة الأهل في غزة الصمود.
وفي الكرك، نظمت كلية الكرك الجامعية محاضرة بعنوان "معا صفا واحدا خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني" تحدث خلالها النائب علي الطراونة، حول المواقف التاريخية والشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني لوقف الحرب على الأهل في قطاع غزة، وعموم الأراضي المحتلة في فلسطين.
وأشار الطراونة إلى دور جلالة الملك عبدالله الثاني في خدمة القضية الفلسطينية من خلال المحافظة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها كونه صاحب الوصاية الدينية والتاريخية والشرعية على المقدسات في القدس، مبينا المواقف المتجذرة للهاشميين ولجلالة الملك في خدمة فلسطين والقدس كونها قضية الأردن المركزية.
وبين أن موقف الأردن الصلب يأتي من صلابة ومتانة جبهتنا الداخلية ووحدة الصف خلف جلالة الملك.
ومن جانبه، أكد عميد الكلية الدكتور هارون الطراونة، استمرار عقد مثل هذه اللقاءات لوضع الطلبة في صورة الأحداث الجارية في المنطقة وانعكاساتها على الشأن المحلي.
وفي جامعة العلوم الإسلامية العالمية، نُظمت فعالية لختم القرآن الكريم والدعاء تأييدًا لصمود أهل غزة.
وجاءت الفعالية، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور جعفر محمود الفناطسة، تأكيدًا على موقف الأردن الداعم لأهلنا في غزة.
-
أخبار متعلقة
-
المواصفات والمقاييس: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات
-
زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات
-
الديوان الملكي يعزي 3 عشائر اردنية
-
زيارات اردنية مكثفة على وجه السرعة إلى سورية
-
ديوان المحاسبة يكشف عن ملاحظات بملايين الدنانير حول سلطة العقبة الاقتصادية
-
التخليص على 529 مركبة كهربائية الأربعاء في "حرة الزرقاء"
-
صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية
-
الامن العام يكشف تفاصيل حريق 4 مخازن للمفروشات بعمان اليوم