الوكيل الاخباري - تكثف قطر مستورداتها من الخضار والفاكهة الأردنية بشكل خاص منذ مطلع شهر رمضان المبارك، وخلال هذه الأيام استعدادا لعيد الفطر، حيث يزداد الاستهلاك اليومي للسلع والمنتجات الغذائية بشكل كبير مقارنة مع معدلات الاستهلاك الاعتيادية في باقي أشهر السنة.اضافة اعلان
وتلقى السلع والمنتجات الأردنية إقبالا كبيرا لدى مختلف شرائح المستهلكين في السوق القطري نظرا لما تتميز به من جودة عالية وتنافسية في الأسعار في آن واحد، حيث لا يكاد يخلو أي متجر، أو مراكز التسوق الكبرى المنتشرة في مختلف أرجاء قطر، من سلعة أو منتج أردني، خصوصا تلك المتعلقة بقطاع المواد الغذائية والاستهلاكية، والتي بدأت تأخذ طريقا راسخة لدى معظم المستهلكين في السوق القطري لدى مفاضلتهم لتلك السلع مع منتجات مستوردة من أسواق أخرى.
وقبل حلول شهر رمضان المبارك، كانت هناك باخرة واحدة محملة بمختلف أصناف الخضار والفاكهة والمواد الغذائية الطازجة، تصل السوق القطري أسبوعيا، لكن بدخول شهر رمضان المبارك، أصبح السوق القطري يستقبل باخرتين أسبوعيا، في ظل تضاعف معدلات الطلب والاستهلاك بشكل كبير.
يقول جابر المري وهو تاجر مواد غذائية معروف في قطر، إن معدلات الاستيراد من الأردن ربما ترتفع أكثر من ذلك خلال الأسبوع المقبل، حيث الأسبوع الأخير من شهر مضان المبارك، خاصة بالنسبة لمنتجات اللحوم والخراف الحية، بالإضافة طبعا إلى الخضار والفاكهة.
ويؤكد المري أن السوق القطري لا يستغني عن المنتجات والسلع الغذائية الأردنية، بعد أن اعتاد عليها المستهلك القطري والمقيم على حد سواء، وأصبح غير قادر على الاستغناء عنها بأي حال، بعد أن رسخت وجودها وحضورها في كافة منافذ البيع في قطر سواء في المولات ومراكز التسوق الكبرى، أو في الأسواق الشعبية، أو متاجر البيع الصغيرة والكبيرة وحتى البقالات الصغيرة ومحال السوبر ماركت المنتشرة في مختلف الأحياء ومناطق قطر وخصوصا العاصمة الدوحة.
وأضاف، إن السوق القطري اعتاد أن يشهد قفزة كبيرة في معدلات الاستهلاك خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان كل عام، ما يستدعي زيادة وتيرة الاستيراد لمقابلة حجم الطلب، وبلا شك، الأردن دائما له الأولوية كمصدر رئيسي للمواد الغذائية ومختلف أصناف الخضار والفاكهة التي يحتاجها السوق القطري.
ومن أبرز منتجات الخضار التي يستوردها السوق القطري بشكل أساسي من الأردن، الطماطم والخيار والفلفل.
ووفقا لبيانات رسمية، تستهلك قطر سنويا 48179 طن من الطماطم نسبة الاكتفاء الذاتي منها تصل إلى 30 بالمائة، ومن الخيار 19489 طن نسبة الاكتفاء الذاتي منها 62 بالمائة، والفلفل 13472 طن بنسبة اكتفاء 9 بالمئة.
وتعمل وزارة البلدية والبيئة القطرية وفق استراتيجية الأمن الغذائي للدولة، على زيادة انتاج الخضروات عبر تأسيس تجمع زراعي للبيوت المحمية باستخدام الزراعة المائية لتحقيق ما نسبته 70 بالمئة من الاكتفاء الذاتي من خضروات البيوت المحمية.
ويقول تاجر المواد الغذائية القطري حمد البوعينين إن المستهلك في قطر أصبح يعتمد اعتمادا كبيرا على منتجات المواد الغذائية المستوردة من الأردن خصوصا الخضار والفاكهة، ويؤكد أن الأمر لا يتوقف عند ذلك، بل إن شريحة كبيرة من المستهلكين في قطر يفضلون لحوم الخراف المستوردة من الأردن، حيث تتميز بطعمها وجودتها العالية مقارنة مع الخراف المستوردة من أماكن كثيرة حول العالم.
ويضيف البوعينين، إن لحوم الخراف الأردنية التي يعرفها المستهلكون في قطر باللحوم العربية تمثل عنصرا مهما على موائد القطريين بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك، وخلال المناسبات الاجتماعية والأعياد وخاصة عيد الأضحى، حيث تشهد الأغنام المستوردة من الأردن طلبا كبيرا وإقبالا غير مسبوق، بالرغم من ارتفاع أسعارها في بعض الأحيان، لكن المستهلك القطري يفضلها كثيرا عن غيرها نظرا لجودتها.
وكانت وزارة التجارة والصناعة القطرية أطلقت مبادرة وطنية في بداية شهر رمضان لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام طيلة شهر رمضان، وذلك لضمان توافر لحوم الأغنام للمواطنين خلال الشهر الفضيل بأسعار معقولة، إلى جانب ضبط الأسعار وخلق توازن بين العرض والطلب في الأسواق.
وبموجب المبادرة، تم توفير نحو 30 ألف رأس من الأغنام المحلية والمستوردة من الأردن ودول عديدة عربية وأجنبية، ليتم بيعها بأسعار مدعومة ومخفضة للمواطنين.
وتلقى السلع والمنتجات الأردنية إقبالا كبيرا لدى مختلف شرائح المستهلكين في السوق القطري نظرا لما تتميز به من جودة عالية وتنافسية في الأسعار في آن واحد، حيث لا يكاد يخلو أي متجر، أو مراكز التسوق الكبرى المنتشرة في مختلف أرجاء قطر، من سلعة أو منتج أردني، خصوصا تلك المتعلقة بقطاع المواد الغذائية والاستهلاكية، والتي بدأت تأخذ طريقا راسخة لدى معظم المستهلكين في السوق القطري لدى مفاضلتهم لتلك السلع مع منتجات مستوردة من أسواق أخرى.
وقبل حلول شهر رمضان المبارك، كانت هناك باخرة واحدة محملة بمختلف أصناف الخضار والفاكهة والمواد الغذائية الطازجة، تصل السوق القطري أسبوعيا، لكن بدخول شهر رمضان المبارك، أصبح السوق القطري يستقبل باخرتين أسبوعيا، في ظل تضاعف معدلات الطلب والاستهلاك بشكل كبير.
يقول جابر المري وهو تاجر مواد غذائية معروف في قطر، إن معدلات الاستيراد من الأردن ربما ترتفع أكثر من ذلك خلال الأسبوع المقبل، حيث الأسبوع الأخير من شهر مضان المبارك، خاصة بالنسبة لمنتجات اللحوم والخراف الحية، بالإضافة طبعا إلى الخضار والفاكهة.
ويؤكد المري أن السوق القطري لا يستغني عن المنتجات والسلع الغذائية الأردنية، بعد أن اعتاد عليها المستهلك القطري والمقيم على حد سواء، وأصبح غير قادر على الاستغناء عنها بأي حال، بعد أن رسخت وجودها وحضورها في كافة منافذ البيع في قطر سواء في المولات ومراكز التسوق الكبرى، أو في الأسواق الشعبية، أو متاجر البيع الصغيرة والكبيرة وحتى البقالات الصغيرة ومحال السوبر ماركت المنتشرة في مختلف الأحياء ومناطق قطر وخصوصا العاصمة الدوحة.
وأضاف، إن السوق القطري اعتاد أن يشهد قفزة كبيرة في معدلات الاستهلاك خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان كل عام، ما يستدعي زيادة وتيرة الاستيراد لمقابلة حجم الطلب، وبلا شك، الأردن دائما له الأولوية كمصدر رئيسي للمواد الغذائية ومختلف أصناف الخضار والفاكهة التي يحتاجها السوق القطري.
ومن أبرز منتجات الخضار التي يستوردها السوق القطري بشكل أساسي من الأردن، الطماطم والخيار والفلفل.
ووفقا لبيانات رسمية، تستهلك قطر سنويا 48179 طن من الطماطم نسبة الاكتفاء الذاتي منها تصل إلى 30 بالمائة، ومن الخيار 19489 طن نسبة الاكتفاء الذاتي منها 62 بالمائة، والفلفل 13472 طن بنسبة اكتفاء 9 بالمئة.
وتعمل وزارة البلدية والبيئة القطرية وفق استراتيجية الأمن الغذائي للدولة، على زيادة انتاج الخضروات عبر تأسيس تجمع زراعي للبيوت المحمية باستخدام الزراعة المائية لتحقيق ما نسبته 70 بالمئة من الاكتفاء الذاتي من خضروات البيوت المحمية.
ويقول تاجر المواد الغذائية القطري حمد البوعينين إن المستهلك في قطر أصبح يعتمد اعتمادا كبيرا على منتجات المواد الغذائية المستوردة من الأردن خصوصا الخضار والفاكهة، ويؤكد أن الأمر لا يتوقف عند ذلك، بل إن شريحة كبيرة من المستهلكين في قطر يفضلون لحوم الخراف المستوردة من الأردن، حيث تتميز بطعمها وجودتها العالية مقارنة مع الخراف المستوردة من أماكن كثيرة حول العالم.
ويضيف البوعينين، إن لحوم الخراف الأردنية التي يعرفها المستهلكون في قطر باللحوم العربية تمثل عنصرا مهما على موائد القطريين بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك، وخلال المناسبات الاجتماعية والأعياد وخاصة عيد الأضحى، حيث تشهد الأغنام المستوردة من الأردن طلبا كبيرا وإقبالا غير مسبوق، بالرغم من ارتفاع أسعارها في بعض الأحيان، لكن المستهلك القطري يفضلها كثيرا عن غيرها نظرا لجودتها.
وكانت وزارة التجارة والصناعة القطرية أطلقت مبادرة وطنية في بداية شهر رمضان لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام طيلة شهر رمضان، وذلك لضمان توافر لحوم الأغنام للمواطنين خلال الشهر الفضيل بأسعار معقولة، إلى جانب ضبط الأسعار وخلق توازن بين العرض والطلب في الأسواق.
وبموجب المبادرة، تم توفير نحو 30 ألف رأس من الأغنام المحلية والمستوردة من الأردن ودول عديدة عربية وأجنبية، ليتم بيعها بأسعار مدعومة ومخفضة للمواطنين.
-
أخبار متعلقة
-
وزير المالية: لا تغيير على الدعم الحكومي في موازنة 2025
-
"المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية
-
انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا
-
بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين
-
محافظ الطفيلة: الإعلام الأردني ركيزة أساسية لتطوير وتنمية الوطن
-
وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى احتفالية الوزارة بحملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة
-
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر
-
بدء المرحلة الأولى من توسعة مستشفى الأميرة إيمان في دير علا