الوكيل الإخباري - على ضوء الأرقام المتعلقة بإصابات فيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية ، باتت المؤشرات بشأن الوضع الراهن مقلقة ، على وقع الأماني الشعبية بأن يتحسّن الوضع الوبائي ، وعودة الحياة إلى مجاريها ، بشكل تدريجي .
التحذيرات الحكومية ما زالت تدق ناقوس الخطر حتى اليوم ، من أجل العمل على الحد من انتشار الوباء ، للخلاص من القيود الرسمية ، خاصة بشأن الحظر الشامل والحظر الجزئي الليلي .
وما كانت استقالة وزيري الداخلية سمير المبيضين والعدل بسام التلهوني ، من بعد طلب رئيس الوزراء منهما ذلك ، لمخالفتهما أوامر الدفاع إلا رسالة عميقة إلى الأردنيين بضرورة التقيد بأوامر الدفاع ، وعدم الاستهتار بالصحة والسلامة العامة.
الخلاص من الحظر الشامل ، أصبح العنوان البارز في هذه المرحلة ، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الشعبية مع الحكومة ، في سبيل الوصول إلى ما نشهده ، والأمر بحاجة إلى مسلك صحيح فـ"الجزاء من جنس العمل"، حيث ارتداء الكمامة والعمل بالتباعد الجسدي ، ومنع التجمعات.
الحكومة ، "عينها" على المنحنى الوبائي ، حيث سيكون هنالك تقييما دوريا في سبيل الوقوف على مدى إمكانية أن يكون الطريق القادم أفضل .
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
التربية تنعى الطالبة غلا ضحية حادثة سيل الزرقاء
-
فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية (أسماء)
-
مرصد الزلازل: لم يسجل أي هزة أرضية في معان
-
وزير الزراعة: صادرات الخضار إلى سوريا لا تخضع للضرائب
-
سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين
-
مقتل شخص طعنًا في الكرك
-
السفارة السورية في عمّان: إمكانية المغادرة إلى سوريا لمن يحملون جواز سفر منتهي الصلاحية
-
لقاء يبحث تعزيز التعاون بين الجهات المحلية بالكرك