كشف الحالة الصحية للحجاج الأردنيين في مكة

الوكيل الإخباري - قال رئيس البعثة الطبية الأردنية المرافقة لبعثة الحج الأردنية لهذا العام الدكتور بسيم بني هاني إن العيادات الطبية للبعثة عاينت نحو ألف حاجّة وحاج بعد تفويجهم إلى مكة المكرمة، مبينا أن حالة واحدة منها فقط استوجبت الدخول للمستشفى، وتماثلت للشفاء.

وَأضاف أن البعثة تتضمن 21 طبيبا وممرضا موزعين على مختلف الاختصاصات حيث تضم أخصائيين واستشاريي جراحة وطب الطوارئ وأطباء عامين وباطنية وصدرية وطب أسنان، وممرضين وصيادلة.

وبين بني هاني أن الكوادر الطبية للبعثة موزعة على عيادتي فحص في سكن الحجاج، واحدة للنسائية وأخرى للرجال.

وقال بني هاني بأن العلاجات والأدوية الضرورية متوفرة وهي من أدوية وزارة الصحة وقد جرى اعتمادها بناءً على استبيان أعد مسبقاً من قبل وزارة الأوقاف في سنوات سابقة بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث يُظهر أنواع الأمراض التي تصيب الحجاج سنوياً.

وبين أن العيادات مجهزة بأجهزة انعاش وصدمة كهربائية للإسعاف والطوارئ وأجهزة تبخيرة وفحص سريري وأجهزة أنف وأذن وحنجرة، ما يجعلها على جاهزية عالية للتعامل مع أي ظرف طارئ.

وأوضح بني هاني أن الأدوية متوفرة بشكل كاف لفترة الحج، وهي الأدوية الضرورية اللازمة، بينما هناك بعض الأدوية التي تحتاج إلى ظروف تخزين معينة ولا تسمح السلطات الصحية السعودية بإدخالها مثل الانسولين لمرضى السكري حيث يجري توفيرها لمحتاجيها من الحجاج من خلال شرائها من الصيدليات.

من جهتها، أكدت الصيدلانية نوال الجعافرة المرافقة للبعثة الطبية، أن الأدوية متوفرة وبكميات كافية، مثل المضادات الحيوية والأدوية المسكنة للآلم وغيرها.

وقال المراجع لإحدى عيادات البعثة الطبية الأردنية الحاج طه جمعة إنه راجع العيادات بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وجرت معاينته وصرف العلاج المناسب لحالته، كما صرفت له العيادات أدوية مسكنة لآلام القدمين بسبب مشقة السفر.

من جانبها، قالت أخصائية طب الأسنان المرافقة للبعثة الدكتورة عبلة العمري إن الحالات التي راجعت عيادة طب الأسنان كانت كثيرة، وأغللبها حالات التهاب لثة، وألم أسنان وضرس العقل، وتقرحات فموية، وهذه الحالات جميعها استدعت العلاج التخفيفي التلطيفي، ولم تكن أي منها تحتاج للتحويل للمستشفيات أو العلاج الطارىء الفوري.