الوكيل الإخباري - لأول مرة في الأردن ، شوارع خاوية على عــروشها ، خالية من المركبات، وخالية من الأردنييــن ، تجي لحظــر التجوّل الشامل ، الذي بات سيد الموقف خلال عيد الفطر السعيد، نتيجــة لجائحة كورونا .
عيد الفطر السعيد ، بات شاحبا ، باهتا، الحزن واضح في معالم منازل المواطنين ، وملامح الشوارع ، التي بدا عليها الألــم جرّاء ، ها اليوم ، الذي أصبح "قصّة حزينة" ، دون الأجواء العائلية ، ودونما ضحكات الأطفال التي كانت تسيّطر على "الحارات" ، ودونما انتظار الأمهات لأبنائهن الذين اعتادوا على الزيارة ، وتقديم التهاني والتبريكات ، وتناول "المعمول" واحتساء القهوة السادة ، وتبادل الضحكات التي تزيد بهجة العيد .
من ينظر إلى تلك الشوارع يجدها ، تتحدّث بلغة المشتاق لأبنائها الأردنيين، الذين استيقظوا على بقائهم في المنازل والاكتفاء بالتواصل مع أحبائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مُستذكرين تلك التكبيرات في المساجد التي كانت تملأ رحب المكان روحا تعيد للأجساد جمالها.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ضبط 1411 اعتداء على خطوط المياه الرئيسية خلال تشرين الثاني
-
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية
-
سلامي يوضح حول امكانية مشاركة النعيمات بكأس العالم
-
اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
-
سلامي : المنتخب يعاني من غياب لاعبين مهمين وهؤلاء أبرز الغائبين
-
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
-
أبو علي: القول بأن الفقير والغني يدفعان نفس الضريبة استنتاج في غير محله
-
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي
