وأعرب المجتمعون عن تفاؤلهم بمخرجات اللقاء، الذي وصفوه بالإيجابي والبناء، حيث تم التطرق بعمق إلى برنامج حزب الاتحاد الوطني الأردني وإنجازاته على الصعيد الوطني، إضافة إلى تناول التحديات والفرص المتاحة للأحزاب السياسية في المرحلة القادمة. وأكد الدكتور حمدي مراد أن اللقاء جاء في سياق تعزيز الحوار المؤسسي مع الحكومة، ولم يكن الغرض منه السعي لتشكيل الحكومة أو تقديم ترشيحات وزارية، بل لتأكيد أهمية الأسس المؤسسية التي يجب أن تحكم العلاقة المستقبلية بين الحكومة والأحزاب، بما يحقق المصلحة الوطنية ويعزز مسيرة الإصلاح السياسي.
في هذا السياق، شدد الكابتن زهير الخشمان على أن المرحلة القادمة ستكون محورية في بناء أسس جديدة للتعاون بين البرلمان والحكومة، عبر دور الكتل الحزبية داخل قبة البرلمان، بهدف تحقيق المصالح العليا للوطن ودفع عجلة التحديث السياسي للأمام. وأضاف أن حزب الاتحاد الوطني يؤمن بأن الإصلاح السياسي الشامل هو الطريق الأمثل لتلبية تطلعات الشعب الأردني، وأن الحزب يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، متعهداً بالمشاركة الفعالة في مسيرة الإصلاح السياسي التي يرعاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وأكد السيد علي الزبون على ضرورة تعزيز دور الأحزاب السياسية في المشهد السياسي الأردني، خاصة في ظل التحولات السياسية التي يشهدها الأردن.
في ختام الاجتماع، أعرب حزب الاتحاد الوطني الأردني عن التزامه بمواصلة العمل الدؤوب لتعزيز مكتسبات الوطن، والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك، مؤكداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف مكونات المجتمع السياسي، لتحقيق رؤى جلالة الملك في تحديث المنظومة السياسية والاقتصادية، بما يضمن مستقبل أفضل للأردنيين.
-
أخبار متعلقة
-
الديوان الملكي يعزي الخوالدة
-
ندوة حول "الذكاء الاصطناعي وعلوم الأرض في "آل البيت"
-
"الإقراض الزراعي": اتفاقية تطوير الزراعة المقاومة للمناخ خطوة في دعم المزارعين
-
بحث تنظيم رحلات بالقطار أسبوعيا لموقع أم الجمال الأثري
-
مديرية الأمن العام تجدد غلاف صفحاتها
-
ورشة حول الاعتماد الدولي لبرنامج إعداد المعلمين في "الهاشمية"
-
امين عمان يكشف تفاصيل جديدة بخصوص قانون الأبنية الأردني الجديد
-
ولي العهد يلتقي ملك مملكة البحرين خلال زيارة خاصة للبحرين - صور