وبينت أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة في ذلك، ومنها:
1. احتباس الهواء البارد داخل المنزل:
الجدران، النوافذ، والأبواب تحافظ على الهواء البارد داخل المنزل لفترة أطول، خاصة إذا لم تكن هناك تهوية كافية خلال النهار للسماح بدخول الهواء الدافئ.
2. قلة التعرض لأشعة الشمس:
في كثير من الأحيان، لا تصل أشعة الشمس المباشرة إلى داخل المنازل، مما يجعلها تفقد الحرارة المكتسبة بسرعة مقارنة بالهواء الخارجي الذي يتعرض للشمس مباشرة.
3. مواد البناء:
مواد البناء المستخدمة في الجدران والأسقف (مثل الخرسانة) تخزن البرودة خلال الليل وتطلقها ببطء داخل المنزل، مما يزيد من الشعور بالبرودة.
4. الفرق في حركة الهواء:
في الخارج، حركة الهواء (الرياح) تساعد في الشعور بدفء الشمس أثناء النهار، بينما داخل المنازل يكون الهواء أكثر ركودًا، مما يزيد من الإحساس بالبرودة.
5. غياب مصادر التدفئة الطبيعية:
في الشوارع، الشمس والأرض تمتصان الحرارة وتبعثانها خلال النهار، أما داخل المنازل فلا توجد مصادر طبيعية للدفء ما لم يتم تشغيل التدفئة الصناعية.
6. الرطوبة:
الرطوبة داخل المنازل، خاصة إذا كانت غير جيدة التهوية، تزيد من الشعور بالبرودة، بينما في الخارج قد تكون الرطوبة أقل بسبب التهوية الطبيعية.
لحل هذه المشكلة، يُنصح بالتهوية الجيدة أثناء النهار لإدخال الهواء الدافئ والشمس، مع استخدام الستائر السميكة ليلاً للحفاظ على الحرارة.
-
أخبار متعلقة
-
مدير الأمن العام يلتقي السفير الأسترالي في المملكة
-
السفير هنداوي يقدّم أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً للأردن لدى سلوفاكيا
-
توكاييف يستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني لدى وصوله كازاخستان
-
وزير الشؤون السياسية: المرأة شريك في رسم السياسات العامة وصناعة القرار
-
وزير النقل يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون
-
الطاقة تستضيف محاضرة توعوية حول النزاهة ومكافحة الفساد
-
المصري: تعزيز الكفاءة الإدارية مدخل رئيس لتحسين الخدمات البلدية
-
الجامعة الهاشمية وكلية الأمير الحسين العسكرية تبحثان تعزيز التعاون