الوكيل الإخباري- ليلى القرشي
تزامنا مع السعودات تشهد الارض اليوم الثلاثاء 20 شباط فترة جديدة من الموروثات الشعبية عن خمسينية الشتاء والتي تتمثل ببدء سقوط الجمرات الثلاثة " جمرة الهواء والماء والأرض " والتي تبشر ببدء قدوم الربيع وارتفاع درجات الحرارة تدريجيا .
ووفقا للموروث من التقويم الفلاحي ، تسقط اليوم أولى الجمرات والتي تسمى جمرة الهواء والتي تتميز بتلاشي الهواء البارد تدريجياً ويشعر بدفئه نوعا ما .
وبعد 7 ايام تليها سقوط الجمرة الثانية ما يعرف بـ "جمرة الماء" بتاريخ 27 من شباط وهو يوم تزول فيه البرودة من المياه وتصبح دافئة .
أما مطلع اذار وفي السادس منه تحديدا تسقط الجمرة الاخيرة "جمرة الأرض " والتي كانت تعبر لديهم عن بدء الربيع وسميت كذلك نسبة لشعورهم ببدء دفء الأرض .
اما حول المستقرضات وهي الموروث الشعبي الاخير في شهر اذار ، هي 7 أيام. أربعة منها آخر شهر شباط وثلاثة في بداية شهر آذار، و تتميز بشدة البرد وقيل فيها :" آذار يا ابن عمي ثلاثتك مع أربعي خلي العجيز بالواد تقرعي " .
وتعود قصة هذه الأيام بحسب الموروث الشعبي، إلى عجوز لديها ستة أغنام، خرجت ترعى بها في أحد الأودية خلال الأيام الأواخر من شهر شباط ولم تهطل خلالها الأمطار وكان الجو صافياً ودافئاً وبدأت تردد "فات شباط الخباط وما أخذ مني لا نعجة ولا رباط، وضربنا على ظهره بالمخباط".
والمخباط عبارة عن قطعة خشبية كان القدماء يستخدمونها لتنظيف الصوف".
وتدعي القصة المتوارثة، أن شهر شباط غضب من كلماتها وأحس بالإهانة، وذهب لأخيه شهر آذار واستنجد به من العجوز فقال "يا أخوي يا آذار ثلاثتك مع أربعي نخلي العجوز بالسيل تقرعي"، وتفسير هذه العبارة ان شباط طلب من شهر آذار 3 أيام يجمعها مع 4 أيام منه تهطل خلالها الأمطار بغزارة ويزداد البرد، مما يؤدي الى أن تسيل الأودية وتجرفها العجوز وأغنامها.
مدير دائرة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب لـ "الوكيل الإخباري" قال أن جميع هذه المصطلحات هي موروثات شعبية من اجدادنا حيث لم يكن علم الأرصاد متاحاً حينها ما دفعهم الى هذه الاجتهادات من قصصهم الواقعية التي كانوا يعشونها .
واشار ال خطاب ان الأيام الحالية تشهد ارتفاع على درجات الحرارة مع طول النهار وقصر الليل الى ان تصل الى 21 اذار وهو يوم الاعتدال الربيعي فلكيا وتكون الشمس حينها عاموديا على خط الاستواء ويتساوى الليل والنهار فيها للدخول بفصل الربيع رسمياً .
اضافة اعلان
تزامنا مع السعودات تشهد الارض اليوم الثلاثاء 20 شباط فترة جديدة من الموروثات الشعبية عن خمسينية الشتاء والتي تتمثل ببدء سقوط الجمرات الثلاثة " جمرة الهواء والماء والأرض " والتي تبشر ببدء قدوم الربيع وارتفاع درجات الحرارة تدريجيا .
ووفقا للموروث من التقويم الفلاحي ، تسقط اليوم أولى الجمرات والتي تسمى جمرة الهواء والتي تتميز بتلاشي الهواء البارد تدريجياً ويشعر بدفئه نوعا ما .
وبعد 7 ايام تليها سقوط الجمرة الثانية ما يعرف بـ "جمرة الماء" بتاريخ 27 من شباط وهو يوم تزول فيه البرودة من المياه وتصبح دافئة .
أما مطلع اذار وفي السادس منه تحديدا تسقط الجمرة الاخيرة "جمرة الأرض " والتي كانت تعبر لديهم عن بدء الربيع وسميت كذلك نسبة لشعورهم ببدء دفء الأرض .
اما حول المستقرضات وهي الموروث الشعبي الاخير في شهر اذار ، هي 7 أيام. أربعة منها آخر شهر شباط وثلاثة في بداية شهر آذار، و تتميز بشدة البرد وقيل فيها :" آذار يا ابن عمي ثلاثتك مع أربعي خلي العجيز بالواد تقرعي " .
وتعود قصة هذه الأيام بحسب الموروث الشعبي، إلى عجوز لديها ستة أغنام، خرجت ترعى بها في أحد الأودية خلال الأيام الأواخر من شهر شباط ولم تهطل خلالها الأمطار وكان الجو صافياً ودافئاً وبدأت تردد "فات شباط الخباط وما أخذ مني لا نعجة ولا رباط، وضربنا على ظهره بالمخباط".
والمخباط عبارة عن قطعة خشبية كان القدماء يستخدمونها لتنظيف الصوف".
وتدعي القصة المتوارثة، أن شهر شباط غضب من كلماتها وأحس بالإهانة، وذهب لأخيه شهر آذار واستنجد به من العجوز فقال "يا أخوي يا آذار ثلاثتك مع أربعي نخلي العجوز بالسيل تقرعي"، وتفسير هذه العبارة ان شباط طلب من شهر آذار 3 أيام يجمعها مع 4 أيام منه تهطل خلالها الأمطار بغزارة ويزداد البرد، مما يؤدي الى أن تسيل الأودية وتجرفها العجوز وأغنامها.
مدير دائرة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب لـ "الوكيل الإخباري" قال أن جميع هذه المصطلحات هي موروثات شعبية من اجدادنا حيث لم يكن علم الأرصاد متاحاً حينها ما دفعهم الى هذه الاجتهادات من قصصهم الواقعية التي كانوا يعشونها .
واشار ال خطاب ان الأيام الحالية تشهد ارتفاع على درجات الحرارة مع طول النهار وقصر الليل الى ان تصل الى 21 اذار وهو يوم الاعتدال الربيعي فلكيا وتكون الشمس حينها عاموديا على خط الاستواء ويتساوى الليل والنهار فيها للدخول بفصل الربيع رسمياً .
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يرحب بقرار اليونسكو دعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأنروا في الأراضي الفلسطينية
-
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60
-
المياه تنفذ حملة لضبط اعتداءات على نبع وادي السير
-
الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً
-
بلدية غرب إربد تنهي أرشفة الديوان المركزي والاستملاكات
-
البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار
-
وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الاولى في جائزة التميز للمرأة العربية لعام ٢٠٢٤
-
رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية