الوكيل الاخباري – بمبادرة من المملكة الأردنية الهاشمية، أصدرت 167 دولة وعضواً مراقباً في الأمم المتحدة بيان تضامن مع مدينة نيويورك، والتي تستضيف مقر الأمم المتحدة منذ عام 1946، في مواجهة جائحة كورونا. اضافة اعلان
وأكد البيان التضامن مع المدينة وسكانها وقيادتها ومؤسساتها في مواجهة الجائحة وثمن جهود وتضحيات العاملين في مجال الرعاية الصحية، والشرطة، ورجال الإطفاء من أجل مواجهة كورونا.
وأطلقت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين المبادرة انسجاماً مع روح التضامن في مواجهة الجائحة التي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ونالت دعماً كبيراً من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وجاءت المبادرة تعبيراً عن الامتنان للمدينة التي جسدت بصفتها مقراً للأمم المتحدة العمل الدولي المشترك للتعامل مع التحديات العالمية، حيث تؤكد هذه المبادرة أن تحقيق السلام والازدهار والأمن العالمي لا يُمكن دون تكريس قيم التضامن والتعاون التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة.
وأكد البيان الذي دعمه الأمين العام للأمم المتحدة السيد "أنطونيو غوتيرش"، أن فيروس كورونا المستجد يُمثل دليلاً لا يمكن إنكاره أنه يجب على العالم الآن، أكثر من أي وقت مضى، العمل معاً للتغلب على التحديات التي تواجهها الإنسانية جمعاء. وشدد على أن الإيمان بالعمل الجماعي والتضامن العالمي يأتيان في مقدمة الأسباب التي دعت دول العالم للانضمام للأمم المتحدة.
وأعربت الدول الأعضاء عن تعازيها لمدينة نيويورك وأهلها لفقدانها آلاف الأرواح بسبب الفيروس، مؤكدين أن المدينة ستنتصر على هذا التحدي وستخرج من هذا الأزمة بشكلٍ أقوى وأكثر منعة، وستعود للمدينة حيويتها وحياتها المزدهرة.
وجدد البيان التأكيد على التزام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المدينة والعمل بشكل جماعي على هزيمة هذا العدو غير التقليدي.
وبناءً على طلب من المملكة، نيابة عن الدول المشاركة في المبادرة، سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإصدار البيان كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة نيويورك تُعد المنطقة الأكثر تأثراً بالجائحة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسببت بوفاة وإصابة الآلاف فيها.
وأكد البيان التضامن مع المدينة وسكانها وقيادتها ومؤسساتها في مواجهة الجائحة وثمن جهود وتضحيات العاملين في مجال الرعاية الصحية، والشرطة، ورجال الإطفاء من أجل مواجهة كورونا.
وأطلقت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين المبادرة انسجاماً مع روح التضامن في مواجهة الجائحة التي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ونالت دعماً كبيراً من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وجاءت المبادرة تعبيراً عن الامتنان للمدينة التي جسدت بصفتها مقراً للأمم المتحدة العمل الدولي المشترك للتعامل مع التحديات العالمية، حيث تؤكد هذه المبادرة أن تحقيق السلام والازدهار والأمن العالمي لا يُمكن دون تكريس قيم التضامن والتعاون التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة.
وأكد البيان الذي دعمه الأمين العام للأمم المتحدة السيد "أنطونيو غوتيرش"، أن فيروس كورونا المستجد يُمثل دليلاً لا يمكن إنكاره أنه يجب على العالم الآن، أكثر من أي وقت مضى، العمل معاً للتغلب على التحديات التي تواجهها الإنسانية جمعاء. وشدد على أن الإيمان بالعمل الجماعي والتضامن العالمي يأتيان في مقدمة الأسباب التي دعت دول العالم للانضمام للأمم المتحدة.
وأعربت الدول الأعضاء عن تعازيها لمدينة نيويورك وأهلها لفقدانها آلاف الأرواح بسبب الفيروس، مؤكدين أن المدينة ستنتصر على هذا التحدي وستخرج من هذا الأزمة بشكلٍ أقوى وأكثر منعة، وستعود للمدينة حيويتها وحياتها المزدهرة.
وجدد البيان التأكيد على التزام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المدينة والعمل بشكل جماعي على هزيمة هذا العدو غير التقليدي.
وبناءً على طلب من المملكة، نيابة عن الدول المشاركة في المبادرة، سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإصدار البيان كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة نيويورك تُعد المنطقة الأكثر تأثراً بالجائحة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسببت بوفاة وإصابة الآلاف فيها.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة و 3 إصابات بحادث تصادم في إربد
-
تكريم الفائزين بمسابقة الحديث الشريف في لواء الكورة
-
وزير الثقافة: الاستثمار في الصناعات الثقافية رافعة للتنمية وتعزيز الهوية الوطنية
-
اليابان تمنح لينا عناب وسام الوشاح الأكبر من وسام الشمس المشرقة
-
الزراعة وهيئة الطاقة الذرية تبحثان ضمان خلو الإرساليات الزراعية من الآفات
-
أبو صعيليك: جوهر عملية التحديث الإداري هو المواطن متلقي الخدمة
-
وزيرة السياحة والآثار تلتقي وفد مجموعة الصداقة الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي
-
اختتام جلسات المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية