وقال الدكتور الماضي، في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والأكاديميين، إن الحديث عن الفكر الفلسفي اللساني المعاصر يتيح الفرصة للحديث عن أزمات اللغة العربية، والبحث، والدرس اللغوي العربي، والمتمثلة بأزمة المنهج أو غيابه، وهي أزمة حادّة تعاني منها أنساق الثقافة العربية برمتها: الفكرية، والفلسفية، والعلمية، والنقدية، والسياسية، ومن أهم مظاهرها التبعية والاتباع.
ولفت إلى أن اللغة أهم وأخطر أدوات التواصل الاجتماعي، وأن المشكلات والتحديات التي تواجه اللغة هي نتيجة للمشكلات والتحديات التي تواجه أصحابها أفرادًا وجماعات.
وبيّن أن المقصود بالفكر الفلسفي اللساني المعاصر هو الفكر الذي جاء نتيجة حركة علمية عالمية، قدّمت رؤية جديدة متكاملة للغة والإنسان والعالم، مكنتها من تقديم بحوث لغوية علمية منهجية جديدة، وأصبح البحث اللغوي، بفضل منهجها ومنظورها الفلسفي، بحثًا علميًّا مستقلًّا لأول مرة على الصعيد العالمي.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن: تراجع إطلاق العيارات النارية بنسبة كبيرة أمام العقوبات المشددة
-
جامعة اليرموك تناقش خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026-2030
-
توظيف 175 شخصا في مشروع تحريج وتشجير طريق جابر المفرق
-
كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تطلق البرنامج الأول لحاضنة الأعمال CAVT لتعزيز الابتكار وتمكين الشباب
-
"الميداني الأردني في غزة/82" يمد خطاً لتزويد الأحياء بـ 12 ألف لتر مياه يوميا
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية
-
اللجنة الإدارية في مجلس النواب تزور ديوان المحاسبة
-
اعلان صادر عن الجامعة الهاشمية