وقال الدكتور الماضي، في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والأكاديميين، إن الحديث عن الفكر الفلسفي اللساني المعاصر يتيح الفرصة للحديث عن أزمات اللغة العربية، والبحث، والدرس اللغوي العربي، والمتمثلة بأزمة المنهج أو غيابه، وهي أزمة حادّة تعاني منها أنساق الثقافة العربية برمتها: الفكرية، والفلسفية، والعلمية، والنقدية، والسياسية، ومن أهم مظاهرها التبعية والاتباع.
ولفت إلى أن اللغة أهم وأخطر أدوات التواصل الاجتماعي، وأن المشكلات والتحديات التي تواجه اللغة هي نتيجة للمشكلات والتحديات التي تواجه أصحابها أفرادًا وجماعات.
وبيّن أن المقصود بالفكر الفلسفي اللساني المعاصر هو الفكر الذي جاء نتيجة حركة علمية عالمية، قدّمت رؤية جديدة متكاملة للغة والإنسان والعالم، مكنتها من تقديم بحوث لغوية علمية منهجية جديدة، وأصبح البحث اللغوي، بفضل منهجها ومنظورها الفلسفي، بحثًا علميًّا مستقلًّا لأول مرة على الصعيد العالمي.
-
أخبار متعلقة
-
اختتام فعاليات التمرين البحري للدول المشاطئة للبحر الأحمر "الموج الأحمر/8"
-
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد
-
محافظ الزرقاء يتفقد واقع الخدمات والمشاريع في جولة ميدانية شاملة
-
تخريج دورة إدارة موارد الدفاع في مدينة الشيخ محمد بن زايد التدريبية
-
أمانة عمان تطلق "مسار المعمودية"
-
وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي
-
كلية الأعمال بجامعة مؤتة تحصد جوائز في صندوق الحسين للإبداع والتفوق للأبحاث الاقتصادية
-
النجم الأردني علي علوان يدخل دائرة الاهتمام العالمي بعد إنجازات النشامى
